×
آخر الأخبار
السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها رابطة الجرحى تكشف نتائج لقاء وفد المعتصمين في مأرب مع رئيس مجلس القيادة في عدن (بيان) عراك دموي بالفؤوس يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين من أسرة واحدة شرقي صنعاء الحكومة تحظر التعامل مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في المناطق المحررة (تعميم) رابطة حقوقية تطالب بتحقيق دولي مستقل في قرارات الإعدام الحوثية وجرائم التعذيب والاعتقالات البروفيسور "العودي" من معتقلات الحوثيين إلى المستشفى في حالة حرجة تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن

المنشقون عن الحوثي.. يثيرون حفيظة نشطاء يمنيين.. لماذا؟

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 11 نوفمبر, 2018 - 06:22 مساءً

القيادي عبدالسلام جابر أثناء قيام إعلامي برشقه بالحذاء في مؤتمر صحفي

تعرض القيادي المنشق عن مليشيات الحوثي "عبدالسلام جابر"، اليوم الأحد، للرشق بالحذاء من قبل إعلامي أثناء مؤتمر صحفي لـ"جابر" في العاصمة السعودية الرياض.

ووصل القيادي المعين في حكومة المليشيات الانقلابية غير المعترف بها دولياً، وزيراً للإعلام عبدالسلام جابر، السبت، الى العاصمة السعودية الرياض، بعد فراره من العاصمة صنعاء وإعلان انشقاقه عن الحوثيين.

وأثارت حادثة رشق "جابر" بالحذاء ردود أفعال واسعة لناشطين وصحفيين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي منقسمة بين المويدة والمعارضة.

ويرى مؤيدون إن استقبال الشرعية لقيادات شاركت في الانقلاب وتقلدت مناصب في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية لأربعة أعوام متواصلة؛ أمر يسيء لتضحيات اليمنيين ويفخخ الشرعية بمن شاركوا بجرائم حرب بحق اليمنيين.

وفي السياق، يقول الناشط عبدالفتاح السامعي، إنه وبعد أربع سنوات من القتل والبطش، يريد منا البعض الترحيب بالقتلة ورفعهم فوق أذرعنا التي بتروها وأعيننا التي فقئوها.

من جانبه، يرى الصحفي محمد الشبيري في تغريدة على صفحته  في موقع "تويتر"، إن جابر أحد المحرضين على قتل واستهداف اليمنيين، ومن أشعلوا الحرب في المدن والقرى، وأدخلوا الحزن كلَّ بيت يمني.

وقال إن ما حدث لـ"جابر" هو أقل واجب في حقه، داعياً الى عدم تبييض ملفات المجرمين – حسب قوله.

فيما يذهب معارضون لحادثة الرشق بالحذاء للقيادي "جابر" الى أن ذلك لا يشجع من يوشكون على الانشقاق من صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرين الى ضرورة تعزيز هذه الانشقاقات في صفوف المليشيات بما يخدم معركة إنهاء الانقلاب.

أما محمد الأحمدي فيرى أنه من غير المناسب رشق "جابر" بالحذاء، إلا أنه من الخطأ الاحتفاء به، مشيراً الى أن المجرمين مكانهم المقت والازدراء وليس منصات التوجيه.

وقال إنه "حتى في منظور العمل السياسي، الإعلاء من أصوات الضحايا أفضل قيمة أخلاقية من الإعلاء من صوت المجرم التائب".

الناشط عبدالقادر الجنيد هو الآخر، يرى إن ‏الهاربون من أوساط الحوثي ، مكانهم يكون في غرف المخابرات لأخذ معلومات، وليس المؤتمرات الصحفية، أو تسجيل نقاط فوز وهمية – حد قوله.

لافتاً الى أنه يجب إعطاءهم الأمان وشيئا من تيسير الحال، لا حبا بهم ولكن بغرض تشجيع المزيد من الفرار والتوتر عند الحوثيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1