الأخبار
- تقارير وتحليلات
جرائم الميليشيا بحق أبناء القبائل اليمنية.. همدان تقاوم صلف الحوثيين
العاصمة أونلاين - خاص
الإثنين, 12 نوفمبر, 2018 - 10:14 مساءً
تخيم أجواء التوتر في مديرية همدان، شمال العاصمة صنعاء، بين العديد من أبناء القبائل وميليشيا الحوثي، عقب إقدام الميليشيا على قتل العريس الشاب "عامر الحطابي".
مصادر قبلية قالت لـ"العاصمة أونلاين" إن تعزيزات عسكرية وصلت لميلشيا الحوثي ويتمركز عناصرها في "تلة كولة الطاهرين" المطلة على قرية الحطاب.
وأوضحت أن القبائل وأهالي المنطقة يتخذون وضعاً دفاعياً، وأخذوا متارسهم وأسلحتهم استعداداً لمواجهة. وتفجر التوتر بين الطرفين، عقب قيام مشرف حوثي بقتل الشاب عامر الحطابي، ثاني يوم عرسه، في قسم شرطة ضروان همدان، بدم بارد.
واختطف الحوثيون والد الشاب عامر يوم عرس ابنه، بحجة عدم دفعه إتاوات تفرضها ميليشيا الحوثي على المناسبات والفعاليات، وعند ذهابه اليوم التالي إلى القسم قُتل عامر من قبل المشرف الحوثي، وتداعت قبائل الحطاب إلى القسم ونشبت مواجهات أصيب فيها عدد من الحطابيين وأفراد المليشيا.
وتدخلت وساطات قبلية كبيرة للتهدئة مقابل تسليم المشرف الحوثي قاتل العريس الحطابي.، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل قبائل الحطاب، وهناك تصعيد بين الطرفين.
كما أسفرت المواجهات بين الطرفين، سقوط 4 قتلى من أهالي القرية، فيما سقط أكثر من 12 عنصرا من المليشيا الحوثية داخل القسم وخارجه بين جريح وقتيل.
وتعد هذه المداهمة الرابعة من قبل المليشيا الحوثية التي تطال قرية الحطاب وفي مناسبات مشابهة تتخذها المليشيا ذريعة لاعتقال الناس وإفساد أفراحهم.
وتتعامل ميليشيا الحوثي مع القبائل اليمنية، بعقلية "السيد و العكفي"، ويعتقدون أن مكانة "القبيلي" لا تخوله للاعتراض على قرارات "السيد"، الذي هو هنا "زعيم الجماعة وقادتها"، وباعتقادهم يفكر خارج هذه الحدود، يصبح في نظر الجماعة متمرداً يستحق العقاب.
وتعرضت القبيلة منذ سيطر الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014، للتنكيل والاستهداف، وقامت الجماعة بإذلال وجهاءها وابتزازهم، ودفعت الآلاف من أبناء القبائل بالترغيب والترهيب للقتال في مختلف الجبهات، دفاعاً عن مشروع الولاية وأوهام التميز، دون أن يكون هناك مقابل سوى مزيد من الإذلال.
مصادر قبلية قالت لـ"العاصمة أونلاين" إن تعزيزات عسكرية وصلت لميلشيا الحوثي ويتمركز عناصرها في "تلة كولة الطاهرين" المطلة على قرية الحطاب.
وأوضحت أن القبائل وأهالي المنطقة يتخذون وضعاً دفاعياً، وأخذوا متارسهم وأسلحتهم استعداداً لمواجهة. وتفجر التوتر بين الطرفين، عقب قيام مشرف حوثي بقتل الشاب عامر الحطابي، ثاني يوم عرسه، في قسم شرطة ضروان همدان، بدم بارد.
واختطف الحوثيون والد الشاب عامر يوم عرس ابنه، بحجة عدم دفعه إتاوات تفرضها ميليشيا الحوثي على المناسبات والفعاليات، وعند ذهابه اليوم التالي إلى القسم قُتل عامر من قبل المشرف الحوثي، وتداعت قبائل الحطاب إلى القسم ونشبت مواجهات أصيب فيها عدد من الحطابيين وأفراد المليشيا.
وتدخلت وساطات قبلية كبيرة للتهدئة مقابل تسليم المشرف الحوثي قاتل العريس الحطابي.، إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل قبائل الحطاب، وهناك تصعيد بين الطرفين.
كما أسفرت المواجهات بين الطرفين، سقوط 4 قتلى من أهالي القرية، فيما سقط أكثر من 12 عنصرا من المليشيا الحوثية داخل القسم وخارجه بين جريح وقتيل.
وتعد هذه المداهمة الرابعة من قبل المليشيا الحوثية التي تطال قرية الحطاب وفي مناسبات مشابهة تتخذها المليشيا ذريعة لاعتقال الناس وإفساد أفراحهم.
وتتعامل ميليشيا الحوثي مع القبائل اليمنية، بعقلية "السيد و العكفي"، ويعتقدون أن مكانة "القبيلي" لا تخوله للاعتراض على قرارات "السيد"، الذي هو هنا "زعيم الجماعة وقادتها"، وباعتقادهم يفكر خارج هذه الحدود، يصبح في نظر الجماعة متمرداً يستحق العقاب.
وتعرضت القبيلة منذ سيطر الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014، للتنكيل والاستهداف، وقامت الجماعة بإذلال وجهاءها وابتزازهم، ودفعت الآلاف من أبناء القبائل بالترغيب والترهيب للقتال في مختلف الجبهات، دفاعاً عن مشروع الولاية وأوهام التميز، دون أن يكون هناك مقابل سوى مزيد من الإذلال.