×
آخر الأخبار
"صنعاء.. حملات حوثية مسلحة تغلق المخابز الخيرية وتفرض إتاوات على الأفران باسم "هيئة الزكاة" الحكومة ترحب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية   القمة العربية الطارئة تعتمد خطة إعمار غزة وترفض التهجير.. وحماس ترحب بالمخرجات رسمياً.. واشنطن تتوعد المتعاملين مع الحوثيين بعد تصنيفهم منظمة إرهابية.. (نص البيان) الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي

توظيف حوثي للمساعدات الإنسانية في الاستقطاب الطائفي

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 24 ديسمبر, 2018 - 05:46 مساءً

" أصناف من المساعدات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي تباع في أسواق صنعاء"

تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية توظيف المساعدات الانسانية التي تقدمها منظمات دولية لليمن، في شراء الولاءات والاستقطاب الطائفي في استغلال لحاجة آلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة.
 
وفي الصدد، قالت مصادر خاصة لـ"لعاصمة أونلاين"، إن قيادياً حوثياً في منطقة الحشيشية بصنعاء، يقوم بتغليف أصناف من المساعدات الانسانية التي تقدمها منظمات دولية، بشعارات طائفية تحمل اسم "كربلاء" بعد إزالة الملصق الأصلي وتوزيعها على بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة بعد تضليلهم بإنها مقدمة من الجماعة.
 
وأوضحت المصادر، إن القيادي الحوثي المدعو"عبدالله السقاف" يقوم بتغليف منتجات مقدمة من منظمات دولية كمساعدات انسانية لليمن، بملصقات عليها شعار باسم "كربلاء" وعبارات طائفية، ومنها مواداً غذائية، ولحوم وألبان، ويقوم بتوزيعها على أنها مساعدات مقدمة من الجماعة في خطوة استغلالية تهدف لكسب ولاء الفئات المستهدفة واستقطابهم الى صفوف الجماعة.
 
يشار الى أن غموض يلف مصير كميات كبيرة من المساعدات الانسانية المقدمة من منظمات دولية والتي تصل الى العاصمة صنعاء، وتتسلمها مليشيات الحوثي لتقوم ببيع كميات كبيرة منها في الأسواق السوداء كما يخضع توزيع البقية لمعيار الولاء للجماعة وتوظيفها في استغلال حاجة آلاف المواطنين لاستقطابهم طائفياً.
 
وكان "العاصمة أونلاين"، رصد الأسبوع الماضي، كميات كبيرة لعدة أصناف من المساعدات الانسانية المقدمة من منظمات الأمم المتحدة كمساعدات لليمن، تبُاع في أسواق شعبية ومتاجر بالعاصمة صنعاء، بدلاً من توزيعها مباشرة وبدون مقابل على آلاف الأسر المحتاجة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن.
 
وتواجه مليشيات الحوثي الانقلابية التي تتولى استلام وتوزيع أطنان من المساعدات الانسانية التي تصل بصورة اسبوعية عبر مطار صنعاء الدولي، اتهامات ببيع كميات كبيرة منها في الأسواق كواحدة من وسائل الإثراء، وتوزيع البقية وفق معيار الولاء للجماعة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير