الأخبار
- تقارير وتحليلات
بعد أربع سنوات من النكبة.. فساد الحوثيين بلا حدود
العاصمة أونلاين - خاص
الاربعاء, 16 يناير, 2019 - 07:13 مساءً
اتهم المحامي الحوثي، حسين العماد، زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، بالصمت على فساد وجرائم عصابته التي ترتكبها ضد المدنيين والذهاب للقاء إعلاميين عبر دوائر مغلقة لتلميع صورته.
وطالب العماد على صفحته في «فيسبوك»، الحوثي بأن يلتقي عصابات المليشيا في أقسام الشرطة والبحث الجنائي بقيادة «أبوصقر» الذين يعذبون ويبيعون ويشترون في السجناء ويطلبون 5 ملايين ريال مقابل إطلاق السجين الواحد، أو الوحدات التنفيذية لسرقة السلال الغذائية والمساعدات بقيادة «أبو قاسم» الحوثي والمستفيدين في وزارة التربية ومؤسسة الثورة للصحافة وغيرها.
وقال "من ينصف المواطنين من "الحارس القضائي أبو ياسر الشاعر" الذي يستولي على عقاراتهم بحجة انتمائهم للحزب (س) أو (ص) أو بتهم لم يتم إثباتها ولم تصدر فيها أي أحكام.
واتهم «العماد» القيادي الحوثي عنتر الحباري بسرقة أموال صندوق النظافة ووزارة الأشغال العامة بقيادة أمين العاصمة المعين من الحوثيين حمود عباد، وابتزاز التجار وأصحاب البسطات وسرقة بضاعتهم ودفع غرامة تساوي أضعاف رأسمالهم.
كما وجه اتهامات لهيئة الأدوية بوزارة الصحة بقيادة محمد المداني، وارتكاب محالفات بيع أدوية منتهية الصلاحية وسرقة الأدوية والمعونات الطبية. واستعرض صوراً لشاب يمني تعرض للتعذيب على أيدي مليشيا الحوثي.
في الواقع لم تكن شعارات الحوثيين بمحاربة الفساد سوى محاولات لذر الرماد على العيون، فالجماعة التي تتهمها التقارير الصحفية بمسيرة حافلة بالفساد منذ انطلاقتها في مران صعدة قبل أكثر من عشر سنوات، حتى انقلابها على الدولة في 21 سبتمبر 2014، صرفت ملايين الدولارات في شراء الولاءات وإفساد الضمائر.
وأدى تصاعد روائح فساد المليشيات الحوثية لدرجة صارت أحاديث الناس، الأمر الذي دفع بعض قيادات المليشيات إلى نشر غسيل جانب من هذا الفساد، في محاولة لتنفيس الغضب الشعبي المتنامي.