×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

مؤسسات حوثية على أنقاض الدولة.. وسيلة لنهب الأموال والمعونات الإنسانية

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 27 يناير, 2019 - 06:48 مساءً

مسلحون حوثيون بصنعاء- أرشيف

عمدت مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الدولة اليمنية أواخر2014م، الى فرض سيطرتها بكافة الوسائل على مؤسسات الدولة، وإنشاء هيئات ومؤسسات مستحدثة لتعزيز حالة السيطرة تلك، التي تجاوزت ذلك للاستحواذ على العمل الانساني ومنظمات المجتمع المدني.
 
وبرز القيادي الحوثي المدعو "القاسم عباس شرف الدينالمتوكل" المعين وكيلاً لوزارة التخطيط في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها دولياً، رأس حربه ضمن مجموعة من قيادات الجماعة، في استحداث الهيئات غير القانونية وانتحال أدوار المؤسسات الرسمية، والتورط بفساد ضخم في ملف العمل الانساني، حسب ما كشفت مصادر خاصة لـ"العاصمة أونلاين".
 
في أواخر نوفمبر من العام 2017م، أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية إنشاء هيئة مستحدثة باسم "هيئة تنسيق الشؤون الانسان" واسندت مهام إدارتها للقيادي الحوثي "القاسم المتوكل"، وهي هيئة مخالفة لنصوص الدستور والقانون المعمول به، وبصلاحيات مفتوحة تفرغ بقية الوزارات والمؤسسات التنفيذية في الدولة من مهامها.
 
وجاءت هذه الهيئة كمحصلة لمحاولات مليشيات الحوثي، السيطرة على المعونات الانسانية والعمل الاغاثي، وكلما يتعلق بنشاط المنظمات الدولية العاملة في صنعاء، والتدخل في صلاحيات المؤسسات والوزارات الرسمية.
 
وعلى امتداد مايقارب عامين، توسع نفوذ الهيئة الحوثية، ولم تتوقف شهية "المتوكل" حتى استكمل السيطرة على صلاحيات مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الجماعة، وانتحال الأدوار الرسمية، الى جانب التحكم الكامل في نشاط العمل الانساني والاغاثي في صنعاء، وصولاً الى تورط الهيئة الحوثية في فضيحة نهب المعونات الاغاثية وتزوير بيانات المسح بالمستفيدين من المساعدات المقدمة من منظمة الغذاء العالمي.
 
وقالت مصادر "أن الهيئة استحوذت على عمل أكثر من وزارة على رأسها وزارة التخطيط والشؤون الاجتماعية والخارجية، وأكثر من جهة وربما أنهم الآن يجمعون قوانين ولوائح هذه الوزارات والهيئات والجهات لوضع نظام كوكتيل يجمع كل تلك اللوائح والقوانين".
 
كما عملت المليشيات على تهيئة الطريق أمام هيئة التنسيق الانسانية التابعة لها، بتقييد جميع أنشطة مؤسسات المجتمع المدني، بإقرارها خلال أكتوبر 2018م، منع انشاء الهيئات والجمعيات وتقييد أنشطتها، لتحل محلها وتتحكم بأنشطتها الهيئة الحوثية المستحدثة.
 
وفرضت ميليشيا الحوثي رسوم يومية على المنظمات العاملة في مجال الإغاثة تبلغ 60 دولار كل يوم، لصالح ما يسمى "الهيئة العليا للشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث التي يرأسها "القاسم عباس شرف الدين".
 
وعمدت المليشيا إلى إنشاء منظمات ومؤسسات مدنية خاصة بها ومنحتها تسهيلات كبيرة تحصل بموجبها على جزء كبير من أموال الدعم الذي يقدم من قبل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى سواء أكان ذلك الدعم مادياً أم عينياً.
 
وفي المقابل فإن المليشيات وعبر الأجهزة الأمنية ومشرفيها يمارسون عملية تضييق كبيرة بحق المنظمات والمؤسسات المدنية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية وصل إلى حد اقتحام مقرات بعضها ومصادرة مخزوناتها من المساعدات الإغاثية والإنسانية بمبرر دعم أسر الشهداء والجرحى والمقاتلين في الجبهات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1