×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

هكذا يستثمر الحوثيون «ورقة فلسطين» للتجييش وقتل اليمنيين

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 17 فبراير, 2019 - 10:38 مساءً

تواصل ميليشيا الحوثي، أسلوب المزايدة المكشوفة على القضية الفلسطينية واستغلالها لصالح مشروعها الطائفي، دون أن تُقدم شيئًا عمليًا لهذه القضية المُقدّسة.

ولجأت ميليشيا الحوثي إلى توظيف مؤتمر “وارسو” لاستثمار عاطفة الشعب اليمني تجاه القدس، حيث أخرجت تظاهرات في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الخاضعة لسيطرتها، واستغلتها في الدعوة والتحشيد للقتال ضد الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي.

وفي رد الحكومة اليمنية، انتقدت أسلوب المُزايدة المكشوفة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، على القضية الفلسطينية واستغلالها بشكل خبيث، في سياق التنفيذ الحرفي لأوامر إيران وأجنداتها التي تستخدم شعارات زائفة، خدمةً لأغراض لا تمت إلى المصلحة الفلسطينية بصلة، ولم تقدم شيئا عمليا لهذه القضية المقدسة.

وجددت تأكيدها على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرة إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب.
 
الحوثية وعلاقتها الوطيدة بإسرائيل
ويرى مراقبون بأن المليشيات الانقلابية -الذراع الإيرانية في اليمن- تحاول اللعب على ورقة المشاعر القومية والاستثمار الرخيص والمكشوف لعنوان القضية الفلسطينية في الوقت الذي تمارس أبشع صور الإجرام، والانتهاكات والبطش، والعدوان بحق اليمنيين، والحرمات والخصوصيات وتقتل المدنيين في حجور بدم بارد وتفرض حصارا لا إنسانيا حتى على الماء والدواء.

ورغم الشعار الذي ترفعه ميلشيا الحوثي للتدليس على البسطاء "الموت لأمريكا.. الموت لأسرائيل"، إلا ان الحقائق والوقائع أثبتت عكس ما يقولوه، فبعد اجتياحها العاصمة صنعاء أواخر 2014، اقتحمت ونهبت عشرات المؤسسات والمنظمات بالمدينة بمختلف أنشطتها، وكان من ضمنها مقر جمعية الأقصى، ومثّل ذلك العمل الموقف الحقيقي لهم من القضية الفلسطينية.

وتؤكد الكثير من الدلائل والمؤشرات على خدمة الحوثيين لإسرائيل في اليمن خصوصاً وفي الإقليم عموماً، حيث نشرت صحيفة (إسرائيل هيومفي أكتوبر 2017 مقالًا تحليليًا كتبه مدير وحدة البحوث في قسم السياسة والاستراتيجيات (IPS) في المركز الأكاديمي متعدد المجالات في هرتسيليا، الجنرال شاؤول شاي، اعتبر شاي أن "سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من الموانئ والمحاور المهمة على البحر الأحمر يحقق مصالح جيواستراتيجية ذات إسقاطات طويلة الأمد لإسرائيل".

وفي مارس 2016، وصل يهود يمنيين إلى إسرائيل، واستقبلهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتسهيل من الحوثيين الذين تلقوا أموالاً من إسرائيل نظير ذلك التعاون جراء تهريب اليمنيين اليهود ونسخة نادرة من التوراة، اعتبروها إحدى السرقات التي مارسها الحوثيون لتاريخ وتراث البلاد.

ولم تكن علاقة الحوثيين مع إسرائيل هي الأولى من نوعها بل سبقتها علاقات عسكرية وطيدة بين الإماميين وإسرائيل إبان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، إذ عملت إسرائيل على إمداد الإمام البدر بجسر جوي لمدهم بالسلاح والذخائر والمواد الطبية في الجبال التي يتحصنون بها شمال البلاد خلال الأعوام من 1964 إلى 1967 فيما عرفت بعمليات "عملية الصلصة" وبعد ذلك "عملية دربان" التي بدأت في 31 مارس 1964..تلتها بعد ذلك 13 طلعة جوية لليمن لتزويد الإماميين بالإمدادات العسكرية بأقصى درجات السرية.
 
نسف صرخة الحوثي الزائفة!
أواخر العام المنصرم 2018، شن النائب والوزير السابق بحكومة مليشيا الحوثي الغير معترف بها دولياً، عبده بشر، هجوماً حاداً على مليشيا الحوثي، على خلفية تفاهمات السويد واتفاقية انسحابها من ميناء ومحافظة الحديدة وتسليم المحافظة لإدارة الأمم المتحدة، معتبراً ذلك تسليماً لـ"أمريكا وإسرائيل".

من جانبه قال الكاتب والصحفي محمد جميح إن اليمن لا يقيم علاقة مع إسرائيل، وموقفه ثابت من حقوق الفلسطينيين، متسائلا عن ما إذا كان زعيم الحوثيين أو أيٍ من قيادات الجماعة سيدينون لقاء يوسف بن علوي مع نتنياهو، أو استقبال السلطان له قبل أشهر، أو يدينون العلاقات العمانية الإسرائيلية؟.

وأضاف جميح في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”: “يبرر الحوثيون هجوم عبدالملك على اليماني وعدم شجب لقاء قابوس ونتنياهو، ولا لقاء نتنياهو ويوسف بن علوي، يبررون ذلك بقولهم: ما لنا دخل من عمان! وكأن الحوثي يكتفي بالتعليق على الشؤون اليمنية، ولا يتدخل بالتعليق على كل كبيرة وصغيرة، ولو كانت في واق الواق”، مختتما حديثه بالقول: “الحوثي أجبن من أن ينتقد عمان”.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير