×
آخر الأخبار
الصلاحي.. الجندي الصائم الذي ودّع الحياة وهو يواجه مسيّرة إيرانية شبكة حقوقية توثّق نحو 5 آلاف انتهاك حوثي بحق رجال الدين ودور العبادة في اليمن وزير الدفاع يشهد عرضًا عسكريًا في تعز ويعقد اجتماعاً باللجنة الأمنية مسؤول حكومي يدين اقتحام مليشيا الحوثي مجمع سكني تابع للأمم المتحدة في صنعاء محافظ تعز يعلن القبض على جميع المطلوبين في قضية مقتل المشهري مليشيا الحوثي تضع المحامي "صبره" في زنزانة انفرادية السفارة الأمريكية: احتجاز الحوثيين لموظفينا في صنعاء "انتهاك صارخ" للكرامة الإنسانية مركز حقوقي: استهداف الحوثي للأمم المتحدة في صنعاء يهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن منظمة حقوقية: اقتحام الحوثيين لمقر أممي تصعيد خطير يستهدف البعثات الأممية وزارة الصحة تصدر تعميماً للمسافرين بشأن الأدوية المخدرة

قصة مؤلمة لمختطف لدى الحوثيين فقد والديه على أبواب السجون

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 28 فبراير, 2019 - 06:02 مساءً

تعبيرية

حين تختطف ميليشيا الحوثي "الابن" وتترك الأب والأم يموتان قهرا وكمدا لرؤيته، والزوجة والطفلة يهيمان وجعاً وحزنا لفارقه، تكتمل صورة المأساة للأسرة اليمنية في ظل الانقلاب الغاشم.
 
الشاب "سليم القبيع" هو نموذج للقهر الذي تغرسه ميليشيا الحوثي في قلوب اليمنيين، فقبل عام، اختطفته الميليشيا، ومنذ ذلك الحين بدأت أسرته رحلة المآسي والاوجاع التي قضت على معالم الحياة في منزل تملؤه السعادة والاستقرار العائلي رغم ظروف المعيشة القاسية .
 
خلال فترة الاختطاف تنقل والده المسن "حاتم عبدلله القبيع" بين سجون المليشيات ومقرات المشرفين، للسماح بزيارة "ابنه" والإفراج عنه، لم يدع سجناً إلا وطرق بابه للبحث عن "فلذة كبده"، ولا مشرفاً إلا ووقف أمام موكبه بعكازته المثقلة بالاوجاع متوسلا الإفراج عن"سليم"، كان أمله كبير أن تجد توسلاته طريقاً إلى قلب أحدهم فيتحقق حلمه، وكان حقدهم أكبر بما يكفي للقضاء على الأسرة كلها.
 
وبعد رحلة شاقة قضتها أسرة الشاب "سليم" تنتظر الفرج من طاولة المفاوضات التي طالت مدتها وكثرت مواعيدها، أصابت الأب نوبة مرضية اقعدته عن الحركة عدة أشهر، وظل خلالها يراقب من على سرير المرض إنتهاء المدة التي حددتها نتائج مشاورات السويد، ولكن دون جدوى من تقلبات المواعيد العرقوبية.
 
مات الحاج حاتم القبيع قبل أسبوع أي بعد أكثر من شهر على الموعد المحدد لإطلاق المختطفين والأسرى المحدد في 20 يناير الماضي، ليترك جرحاً دامياً في حلقة الأسرة المنهارة، ولم تكاد تجف دموع الحزن على رحيل الأب حتى لحقته الأم قبل يومين مخلفة كومة من الأوجاع والأحزان لا تداويها الأيام .
 
رحلا الأب والأم قهراً وكمدا على ابنهما المغيب قسراً في أقبية الحوثي بصنعاء، غادرا الحياة وقلبيهما مثقوبا بالأوجاع والآلام وهما ينتظران عودة فلذة كبدهما من زنازين الموت  الحوثية .
 
فكيف سيعيش بعدهما "سليم" وأين سيعيش وقد سلبته العصابات الحوثية أغلى ما وهبته الأقدار من أب وأم؟!
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1