×
آخر الأخبار
رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء "جريمة سوق فروه بصنعاء" .. هل استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا؟ المقدشي في مقابلة تلفزيونية: الجيش جاهز للهجوم البري والحسم والقرار بيد مجلس القيادة..(فيديو) تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية

حكايات من خلف القضبان: والدي فارق الحياة قهراً ولم أره

العاصمة أونلاين - صنعاء


السبت, 09 مارس, 2019 - 11:26 مساءً

تعبيرية

يومٌ واحدٌ فقط كان فاصل الفراق الأبدي بينه وبين أبيه الذي فارق الحياة قهراً على فراق ابنه المختطف في سجون جماعة الحوثي المسلحة.

ذلك الشاب قضى في جلسات التعذيب عدة شهور منها "??" يوما متتالية في أول سجن زُج به فيه، يسمى (مركز الخياطة) كانت سياط التعذيب تلهب جسده، بين قضبانٍ أربعة، أول يوم أقعدوه على الكرسي وصبوا جام غضبهم عليه بقولهم "هذا هو المرتزق الخائن الذي كنا نبحث عنه" وسياطهم المفتولة من أسلاك الكهرباء ولكماتهم تنهال عليه في كل جسده حتى فقد الوعي جراء الضرب.

وفي التحقيق استخدموا معه لي الأصابع حتى كسرها وضُرب ضرباً مبرحاً بأسياخ الحديد وأعقاب البنادق واللكم على الوجه حتى شعر أن فكه سينخلع، وصعق  بالكهرباء، ثم قام المحققون بخنقه  حتى شعور بالموت دون رأفة أو إنسانية.

كما قاموا بربط يديه وقدميه وعلقوه فأدخلوا قضيبا من الحديد يمتد بين اليدين والقدمين وجسده  معلق كما تعلق الشاة عند شوائها، و المحقق يصرخ بمعاونيه أن يكثفوا الضرب بالسياط ويهددوه بنزع أظافره وغرز الإبر في مفاصله.

حتى الماء الذي استنجد بهم ليسقوه به كانوا يريقونه على صدره ،هذا الجحيم من العذاب ليس إلا نصيب أول يوم في زنازين جماعة الحوثي المسلحة.

وفي زنزانة صغيرة جداً شديدة البرودة يطلق عليها الضغاطة بدون فراش أو غطاء، ألقوا به وهو لا يقوى على الحركة كما أنهم حرموه من دورة المياه.

إن انتظار المختطف للبدء بالتعذيب أشد من التعذيب نفسه يقول "عندما بدأ التحقيق والضرب والتعليق لعدة ساعات، إضافة لتعذيب الأمس شعرت أن أطرافي تتمزق ولم أستطع التحمل، تسبب ذلك في تورم الذراع واليدين وتمزق أنسجة الظهر والركبتين ،حتى دخلت في غيبوبة ولم أفتح عيني إلا وأنا في الزنزانة".

ظل المختطف ستة أشهر في سجن مركز الخياطة الذي أطلق عليه المختطفون اسم المسلخ رغم أنهم أخبروه أنه لن يمكث إلا خمس دقائق، نقل بعدها إلى السجن المركزي بصنعاء و مكث فيه ستة أشهر أخرى ثم نقل إلى سجن سري آخر في جنوب العاصمة صنعاء وتعرض فيه لنفس أساليب التعذيب السابقة.

أعادوه إلى السجن المركزي بصنعاء وهو في حالة يرثى لها ثم بعد أربعة أشهر تم الإفراج عنه بعد وفاة والده بيوم واحد في عملية مبادلة بأسير حرب ولم يتمكن من إلقاء نظرة الوداع عليه.

المصدر/ رابطة أمهات المختطفين
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1