×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

كيف يستغل "الحوثيون" المراكز الصيفية لتعزيز خسائرهم في جبهات القتال؟

العاصمة أونلاين – خاص


الثلاثاء, 25 يونيو, 2019 - 05:55 مساءً

ارشيفية

 
ذكرت مصادر محلية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية أن عناصر مسلحة من مليشيا الحوثي الانقلابية وبرفقتهم عدد من "الزينبيات" الجناح النسائي المسلح التابع للمليشيات، أجبرت القائمين على أحد المساجد بصنعاء، بفتح مركز التحفيظ الملحق بالمسجد، بعد إغلاقهم له العام الماضي.

وأفادت المصادر لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية أرغمت القائمين على مسجد الهدى بمديرية معين بصنعاء بفتح مركز التحفيظ الملحق بالمسجد، بعدما أغلقته المليشيا في وقت سابق عند سيطرتها على العاصمة.

شهود عيان أكدوا أن مليشيا الحوثي الانقلابية قدمت مع مجموعة من النساء ما تعرف بمسمى"الزينبيات" وهددت القائمين على المسجد وأجبروهم على فتح المركز بالقوة، لتستخدمه ضمن أوكارها الطائفية.

وأضاف الشهود أن الميليشيات كانت قد أغلقت جميع مراكز التحفيظ في وقت سابق، ولكنها مؤخرا تعمل على فتحها لتنفيذ أغراضها الدنيئة وإلقاء الخطب والمحاضرات الطائفية، وتجبر النساء على حضور هذه المراكز.

مصادر محلية أكدت لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، تقوم بإرغام النساء على حضور أنشطتهم ووقفاتهم والتأثير على رجالهم، واقناعهم للذهاب لجبهات القتال مع المليشيات.

وأوضحت المصادر أن المليشيات الانقلابية تسعى من خلال سيطرتها وإعادة فتحها لمراكز التحفيظ، لاستخدامها كمراكز طائفية للتعبئة الطائفية و العنصرية ، بهدف تطييف المجتمع وطمس هويته اليمنية الأصيلة.

وتستخدم مليشيا الحوثي الانقلابية العنصر النسائي فيما يعرف بـ"الزينبيات" منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في أغراض متعددة، منها عسكري ومنها طائفي، حيث تستخدمهن للتأثير على الرجال بعد خداعهن بالمحاضرات التي تلقيهن عليهن الزينبيات من خلال النزول الى المنازل.
 
مناهج طائفية
وكانت مصادر أكدت لـ"العاصمة أونلاين" عن قيام المليشيات بتخصيص مناهج موجهة لصغار السن سيتم تدريسها في المراكز الصيفية وتتضمن دروس وأناشيد جديدة تمجد ما يسمى بـ"الولاية" وتحث الأطفال على الانتماء للفكر الطائفي الذي تحمله جماعة الحوثي.

مدير مركز العاصمة الاعلامي، عبدالباسط الشاجع، قال في مداخلة له في قناة سهيل يوم أمس، بأن مليشيات الحوثي الانقلابية تسعى بكل قوتها لكسب أكبر قدر من المقاتلين خلال فترة إقامة المراكز الصيفية الخاصة بها، مهما كانت أعمار الملتحقين بها وبأي طريقة، وذلك لتعزيز خسائر البشرية التي تلقتها في جبهات القتال المختلفة أمام قوات الجيش الوطني والمقاومة.

وأكد الشاجع بأن ميليشيا الحوثي أعدت هذه المراكز لتدريب الشباب الملتحقين بها على القتال وحمل السلاح، ناهيك عن تعبئتهم وتجهيزهم معنويًا للقتال من خلال المحاضرات التي يلقيها خبراء في الجماعة، كما اقتحمت مؤخراً العديد من المراكز، وأجبرت مشرفيها على توزيع ملازمها وفرض محاضرين يتبعونها للإشراف على تنفيذ برنامج الجماعة.

ويعزف أولياء الأمور بصنعاء من السماح لأبنائهم بالالتحاق بمثل هذه المراكز، وقالوا بأن هدف الميليشيات من إقامتها يتركز بالحصول على أكبر قدر من المؤيدين والمقاتلين الجدد الذين تزج بهم في جبهاتها كوقود ومحارق لتنفيذ أجنداتها الطائفية.

ورفض (أ.ع.خ) وهو والد طالب من صنعاء، تسجيل ابنه 16عاما بأحد مراكز الميليشيات الصيفية القريبة من منزله بأحد أحياء العاصمة.

تجريف المراكز
وكان تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي، قد كشف عن إجمالي الانتهاكات بحق المراكز الصيفية بمديريات أمانة العاصمة فقط، حيث بلغت منذ انقلاب الحوثي وحتى أغسطس (آب) 2017 أكثر من 366 انتهاكا.

وبحسب التقرير، فقد تعددت الانتهاكات لتشمل 5 عناصر هي «التهديد، والاقتحام والنهب، والاحتلال، والإغلاق، واستحداث مراكز حوثية جديدة».

وفي الوقت الذي يكشف فيه التقرير عن تعمد استهداف الميليشيات عبر مراكزها الصيفية للطلاب بالمراحل الأولى من سن (6–17) مستغلة سلطة السلاح والمال وإغراء الأطفال، أكدت معلومات رسمية حديثة أن عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم (بين 5 - 17عاما) يبلغ 7.7 ملايين طفل ويمثلون 34 في المائة من إجمالي عدد السكان.

وتناول التقرير 10 مديريات بالعاصمة صنعاء. وقال بأن مديرية معين نالت الجزء الأكبر من الانتهاكات بحق المراكز الصيفية وتلتها مديرية السبعين. وكشف المركز عن إغلاق الميليشيات لـ118 مركزاً صيفياً بأمانة العاصمة، منها 32 مركزا بمديرية معين و26 بمديرية السبعين و12 بمديرية التحرير و11 بمديرية أزال و9 مراكز بمديرية الثورة و8 مراكز بمديرية الصافية.

كما اقتحمت ونهبت الميليشيات بحسب التقرير 89 مركزا وعبثت بمحتوياتها وأخرى تم السطو عليها وقامت بمصادرتها، منها 15 مركز بمديرية السبعين
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير