×
آخر الأخبار
وفاة والدة "مختطفة" في سجون الحوثيين ورابطة حقوقية تجدد دعوتها لإطلاق كل المختطفات بعد الافراج عنه .. الناشط "النويره" يدعو الحوثيين لإطلاق سراح كافة المختطفين "الصحفيين اليمنيين" تطالب بالإفراج الفوري عن "المياحي والأرحبي" وكافة المختطفين  قتلوا في ظروف غامضة.. (الحوثي) يدفن "720" من عناصره وقادته الميدانيين خلال 2024 مقتل واصابة خمسة حوثيين في صعدة "غروندبرغ" يصل صنعاء لبحث إطلاق سراح الموظفين الأمميين المختطفين لدى الحوثيين مأرب.. مستشفى يطلق برنامج الطبيب الزائر للطب النفسي    الجامعات في سوريا تستأنف التعليم بعد توقفها في 8 ديسمبر مجلس القيادة يوجه بسرعة استكمال اجراءات التحقيق في كافة قضايا الفساد وقفة احتجاجية للكوادر الصحية في مأرب تندد بالجرائم الإسرائيلية بحق مستشفيات وأطباء غزة

في ذكرى ثورة 14 من أكتوبر.. فرصة اليمنيين لتعزيز الهوية الوطنية

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 15 أكتوبر, 2019 - 01:01 صباحاً

ارشيفية

هناك ما يشبه العودة إلى زمن الاستعمار والاستبداد, فسلطات الأمر الواقع هي من تتحكم بالمشهد, فرضت نفسها على صوت الشعب, إلا أنه صوت, لم يعلن استسلامه لما يحدث, إذ يراقب أين ستصل الأحداث في بلد تتحاور فيه الحكومة الشرعية مع متمردين على مقررات الثورتين الخالدتين, ثورة الـ"26" من سبتمبر 1962م, وثورة الـ"14" من أكتوبر.
 
يربط متابعون بين تمرد الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في عدن, مع انقلاب المليشيا الحوثية التابعة لملالي "إيران" على مؤسسات الدولة, بأنهما عرضا السيادة اليمنية للخطر, وأصبح الوضع وكأن اليمن ما زالت تشهد عصر الإمامة والاستعمار البريطاني في جنوبه وشماله.
 
إلى ذلك وجد مغردون من شرائح مختلفة في المجتمع اليمني في ثورة الـ"14" من أكتوبر فرصتهم للتذكير إلى ما أسموه بواحدية الثورة والمصير, وارتباطها بالثورة الأم, "26 سبتمبر" التي يروا أنها كسرت حاجز الخوف, فبعد القضاء على الإمامة سيكون الطريق "سالكاً" إلى تخليص عدن وبقية المحافظات الجنوبية من الاحتلال الانجليزي, الذي ظل يستأثر بخيرات البلاد, 139 عاماً.
 
وينشط يمنيون في وسائل التواصل الاجتماعي في معركة على الشبكة العنكبوتية, يرون أنها لا تقل أهمية عن الميدان في سبيل الدفاع عن الهوية والسيادة الوطنية.
 
الكاتب والسارد محمود ياسين يدعو إلى التحفيز الدائم من أجل القضية اليمنية والانتصار لها "لا نمتلك ترف الهدوء والتجاهل, نحن الآن اليمنيين المجروحين في صميم كبريائهم الوطنية, وأي كائن يتجرأ ويقترب من اليمن يجب أن يواجه بضراوة, حد الكسر والتشهير والاحتقار".
 
ويواصل محمود في تغريدة له "اكتبوا بمخالبكم, إن هذه الضراوة شكل من اعتذار عن زمن إهمال أمنا العظيمة, واستعادة الوعي بكوننا لا نزال عائلة".
 
ووصف السفير علي العمراني, ثورة أكتوبر بأنها ثورة يمنية الهوية وحدوية الغاية, وأنه لا علاقة لمن أسماهم بالانفصاليين أو المتنكرين للهوية بها, وأشار إلى أن المشروع الانفصالي و"جنوبهم العربي هو مشروع استعماري من اليوم الأول".
 
وعلّق العمراني, الذي يشغل سفيراً في المملكة الأردنية, في سلسلة تغريدات على حسابه "تويتر" بأن أكتوبر ثورة كانت على الضد من ما يسمى بالجنوب العربي الاستعماري, مؤكداً أن أحرار اليمن, سيظلون على العهد, والوعد والمبدأ, وسيبقى اليمن واحداً إلى الأبد.
 
وحذر رئيس الوزراء السابق "أحمد عبيد بن دغر" بما أسماه الحصاد السياسي الوفير خارج مصلحة الوطن, وخارج العقل وحسابات التوازن الاجتماعي أن يتعظوا من اتجاه الأحداث.
 
ونصح بن دغر الطامعين بأن عليهم الاتعاظ بما يجري على الأرض, مشيراً إلى أن المعركة واحدة وطريق الثورة ما زال قائما إلى اليوم "تحية إجلال لشهداء أكتوبر وسبتمبر, تحية تبدأ بالقائد المناضل الشهيد الأول لبوزة, وتنتهي بآخر شهيد في جبهات القتال والانتصار للوحدة الاتحادية".
 
المدون والصحفي عمار النجار أكد أن واحدية الثورة اليمنية, حقيقة لا تقبل الشك, مشيرا إلى أن من يشكك فيها, يزرع في نفوس الأجيال عوامل التشطير ويثير العنصرية والمناطقية المقيتة.
 
ويؤكد النجار أن الطلقة الأولى التي انطلقت من جبال ردفان جنوباً, كانت نتيجة لنضج ثوري وعسكري في الشمال خاصة في صنعاء وتعز وإب والحديدة, حيث مثلت هذه المحافظات ملاذاً آمناً للثوار, ليعودوا بعد مشاركتهم في الحفاظ على ثورة 26 سبتمبر إلى تفجير الثورة على المستعمر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير