×
آخر الأخبار
محافظ حضرموت: الإمارات بدأت الانسحاب والباب ما زال مفتوحاً لـ«الانتقالي» العليمي: ملتزمون بإنفاذ القرارات السيادية للدولة ونحذّر من تداعيات التمرد المسلح التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن

مولدات الكهرباء التجارية والتوصيل العشوائي وسط صنعاء القديمة.. آثار وتداعيات كارثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 19 فبراير, 2021 - 10:35 مساءً

(الصورة تعود الى حادثة حريق وسط صنعاء القديمة خلال نوفمبر الماضي)

بات تراكم مولدات الكهرباء التجارية داخل التجمعات السكانية وسط مدينة صنعاء القديمة وتوصيلها العشوائي هماً يؤرق المواطنين جراء المخاطر مع تكرار حوادث الحرائق جراء التماس الكهربائي الناجم عن عشوائية التوصيل، فضلاً عن فرض مليشيات الحوثي زيادة على تعرفة المحطات التجارية الى مستويات قياسية.

 

وقال مواطنون لـ"العاصمة أونلاين" إن هناك زيادة غير منظمة في تراكم مولدات الكهرباء التجارية التي يديرها قادة نافذون في مليشيات الحوثي الإنقلابية وسط التجمعات السكانية بمدينة صنعاء القديمة والتي زادت من عمليات التوصيل العشوائي على ما يكتنفه ذلك من مخاطر على حياة آلاف المدنيين، حيث لايكاد يمر اسبوع دون حادثة حريق جراء التماس الكهربائي الناجم عن التوصيل العشوائي.

 

وأشاروا الى أن حوادث الحرائق تلحق أضرار بالغة وتدمير وتشوهات بالطراز المعماري الفريد في صنعاء القديمة المصنفة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" ضمن أبرز مدن التراث العالمي.

 

رغم زيادة أعداد مولدات الطاقة واتساع شبكة المستثمرين في قطاع الكهرباء التجارية والتي بالطبع هي حكراً على قيادات تابعة لمليشيات الحوثي، فإن المليشيات رفعت من تعرفة سعر الكهرباء التجارية الى مايتجاوز (300 ريال) للكيلو وات الواحد، وهو مايكّلف المواطنين مبالغ باهظة بالنظر الى مقدار الاستهلاك الشهري.

 

ويشار الى أن مليشيات الحوثي استولت في أعقاب انقلابها على الدولة نهاية 2014م على المؤسسة العامة للكهرباء الحكومية، وقامت بخصخصتها وعلى أنقاضها نشأت شبكة الكهرباء التجارية الخاصة بالجماعة، حيث جرى نهب مئات المولدات ذات القدرة الهائلة وتوزيعها على شبكة من قادة المليشيات الذين باتوا اليوم هم هوامير الكهرباء التجارية.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1