×
آخر الأخبار
 "البركاني" يعرض على رئيس مجلس القيادة خطة لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب    ما وراء تصاعد عمليات القسام ضد جيش الاحتلال في بيت لاهيا؟ مصادر تتهم الحوثيين بتجنيد المئات من المهاجرين الأفارقة في معسكرات سرية مصدر صحفي يكشف عن مقتل قيادي في حزب الله قاد في وقت مبكر عمليات عسكرية للحوثيين   "بوعزيزي" جديد في صنعاء "يحرق" دعاوى الحوثي وزير الخارجية يطالب "أونمها" باتخاذ مواقف حازمة من تهريب الحوثيين للأسلحة خارجية "ألمانيا": هجمات الحوثيين على السفن عرضت المصالح المصرية للخطر "مركز العاصمة" ينظم دورة مكثفة لعدد من الصحفيين في المهارات الصحفية القسام تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال في جباليا الارياني: اختطاف الزوقري في إب يعكس حالة الرعب لدى مليشيا الحوثي من الكاميرا

محظورات وممنوعات في ركوب الخيل بصنعاء.. ومالكوها: جبايات الحوثي أثقلت كاهلنا

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 09 سبتمبر, 2021 - 09:29 مساءً

وصلت محظورات وجبايات الحوثي في صنعاء إلى مالكي الخيول ومستأجريها، وهي تعد مهنة محدودة ومقتصرة على أعداد لا تتجاوز المئات، والتي تتخذ من الساحات العامة، أو الحدائق وجزر الشوارع، مكاناً لعملها في التقاط الصور على "صهوات" الأحصنة أو امتطائها مسافات معينة.
 
وشكا عدد من مالكي الأحصنة من المبالغ المفروضة عليهم من قبل مليشيا الحوثي، والتي تطلب منهم أموالاً يومية، مشيرين إلى أن ما يكسبونه يذهب إلى الحوثيين.. مشيرين إلى أن هناك محظورات وممنوعات حوثية، ضيقت أكثر في الإقبال عليهم، ومنها منع ركوب "البنات" الصغيرات ظهور الخيل.
 
وأضافوا أن الجبايات الجديدة تضاف إلى الهموم التي يعيشونها في ظل الإقبال القليل عليهم، وأشاروا أنهم يأخذون من "المواطن" 500 ريال في ركوب الخيول التي يمتلكونها.
 
وتحدثوا لمراسل "العاصمة أونلاين" أن امتلاك الخيول أو تربيتها تتطلب مصروفات أخرى في تغذيتها والاعتناء بها، وأن الكثير منهم اضطر إلى بيع الحصان الذي يمتلكه ثم يستأجر آخر لكسب عيشه.
 
وعن المبلغ المفروض عليهم من قبل مليشيا الحوثي، قال أحد مالكي الخيول ويدعى "م.ع" إن المليشيا فرضت على كل مالك أو مستأجر 90 ألف ريال، كجباية، مقابل السماح لهم بدخول الحدائق العامة للعمل.
 
وأضاف بلكنته العامية: "بيضيقوا علينا في مصدر رزقنا حتى منعوا ركوب البنات على الخيل ويطالبونا بزلط أكثر مما ندخل، ماعد يبقى لنا شيء لأسرتنا".
 
 
وتفرض المليشيا بين الحين والآخر جبايات مستحدثة، تحت مسميات عدة، على المواطنين بصنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها، كما أنها تصادر كل ما وقعت عليه يدها من ممتلكات أو أموال، إضافة إلى فرض المجهود الحربي، أو التبرع بالقوة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير