×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

رابطة حقوقية تكشف أساليب التعذيب النفسي بحق المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء  

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الخميس, 10 أكتوبر, 2024 - 06:15 مساءً

أدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة مايتعرض له المختطفون والمخفيون قسرًا والمعتقلون تعسفًا، من انتهاكات جسيمة دون محاسبة مرتكبيها، وحملت المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها المختطفين وسلامتهم جهات الاختطاف من جميع الأطراف في جميع السجون.
 
وقالت "الرابطة" في بيان تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية، "في هذا اليوم نسلط الضوء على الانتهاكات النفسية الجسيمة التي يتعرض لها أبناؤنا المختطفون، والذين يعيشون تحت وطأة تعذيب نفسي ممنهج يتركهم في حالة نفسية مأساوية، من خلال أساليب تعذيب قاسية في سجون جماعة الحوثي وكافة الأطراف.
 
وأضافت، "من أساليب التعذيب، احتجازهم في زنازين انفرادية لفترات طويلة، وتهديدهم المستمر بالقتل أو بإلحاق الأذى بأسرهم، والبعض منهم يُحتجز مع أشخاص يعانون من اضطرابات عقلية، أو يُعزل في زنازين مظلمة لشهور متتالية، مما يزيد من معاناتهم.
 
وأشارت إلى أنّ "حلمي محمود حميدان" الذي يبلغ من العمر 27 عامًا  أحد أبنائنا المختطفين منذ عام 2020 في سجن الأمن المركزي بصنعاء، مثال صارخ على المعاناة النفسية التي يعيشها المختطفون"، مفيدةً أنه بسبب إطالة أمد الاحتجاز والتعذيب الممنهج نفسيًا وجسديًا دخل في حالة نفسية شديدة السوء بسبب التعذيب اليومي.
 
وأوضحت رابطة أمهات المختطفين، أنّ "حلمي" المختطف في سجون حماعة الحوثي، يعيش في صمت تام، غير قادر على الكلام نتيجة الصدمات النفسية المتكررة التي عايشها خلال سنوات احتجازه المستمرة. مشيرةً إلى أنّ أسرة حلمي تناشد لإنقاذه قبل فوات الأوان والضغط للإفراج عنه دون قيدٍ أو شرط وسرعة تلقيه للعلاج المناسب.
 
وأكدت "الرابطة" أن هذه المعاناة لا تقتصر على المختطفين فقط، بل تمتد إلى أسرهم، الذين يعيشون في خوف وقلق دائمين على مصير أحبائهم، فالعديد من الأسر يعانون من اضطرابات نفسية مثل الصدمات، الاكتئاب، والتوتر المستمر نتيجة عدم معرفتهم بمصير أبنائهم وخوفهم من فقدانهم خاصة الأطفال تجاه آبائهم.
 
كما أكد البيان، أنّ رابطة أمهات المختطفين شاهدين حقيقيين على الآثار النفسية التي تظهر على ضحايا الاختطاف سواء الذين مازالوا مختطفين من خلال شهادات أهاليهم أو الناجين منهم، ومن تلك الآثار العزلة، والخوف الشديد، والقلق من الأماكن المغلقة، واضطرابات النوم، وعدم الشعور بالأمان، وهذه الأعراض ليست إلا غيضاً من فيض الألم النفسي الذي يعيشه المختطفون يوميًا.
 
وطالبت "الرابطة" في البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات المروعة، وضمان تقديم الدعم النفسي اللازم للمختطفين وأسرهم. مؤكدةً أنه لا يمكن تحقيق الصحة النفسية والكرامة الإنسانية إلا عندما يتوقف هذا العنف النفسي الممنهج ضد أبنائها الأبرياء.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1