×
آخر الأخبار
بهدف الحصول على اعترافات مصورة.. مليشيا الحوثي تختطف العشرات من عائلة الشهيد "حنتوس"  ناشطة تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن زوجها مليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 من أبناء الشيخ حنتوس البركاني يطالب الحكومة بتسهيل عمل اللجان البرلمانية في المحافظات عمران.. اشتباكات قبلية على بئر ماء تصيب شخصين  بينهم عناصر حوثية.. الداخلية تعلن ضبط 1519 متهماً في قضايا جنائية خلال يونيو عناصر حوثية تطرد إمام جامع من وسط منزله في صنعاء عزاء مهيب للشهيد الشيخ "حنتوس" في مأرب مختطف في سجون مليشيا الحوثي يفقد إحدى عينيه نتيجة التعذيب صنعاء.. مستشفى "العلوم" يعلن بيع 100 رهن على ذمة العلاج

عقب فضحهم أممياً.. استمرار نهب وبيع المواد الإغاثية بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 04 يناير, 2019 - 11:30 مساءً

 
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية نهب المواد الإغاثية والإيوائية وتحول دون وصولها إلى مستحقيها من الأسر النازحة والأسر الفقيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبالرغم من التحذيرات التي أطلقتها منظمات محلية ودولية.
 
وقالت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي تقوم في أوقات متأخر من الليل بتوزيع المواد الإيوائية والإغاثية على أتباعها وحرمان المحتاجين منها.
 
وبالإضافة إلى سياساتها العنصرية، تقوم مليشيات الحوثي الانقلابية ببيع أجزاء كبيرة من المساعدات الإنسانية في الأسواق السوداء التي تشرف عليها قيادات من أتباعها.
 
وبحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي تقوم- حالياً- بتغيير أكياس التعبئة الخاصة بالمواد الغذائية والمساعدات المجانية واستبدالها بأكياس أخرى قبل أن تقوم ببيعها في الأسواق بأسعار باهظة.
 
والاثنين الماضي، كشف برنامج الغذاء العالمي عن امتلاكه أدلة تثبت تورط مليشيات الحوثي الانقلابية في بيع المواد الإغاثية وحرمان المستحقين منها، وقال إن "الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجائعين"، مطالباً بوضع حداً لهذه الجرائم".
 
ولاقى إعلان برنامج الغذاء العالمي تفاعلاً واسعاً في أوساط الشارع اليمني، والذين أكدوا ضرورة الضغط على المليشيات وإيجاد آلية واضحة لإيصال المساعدات للمحتاجين، ومحاسبة مليشيات الحوثي المتورطة في نهب أقوات المواطنين.
 
وكانت تقارير حقوقية وإعلامية قد رصدت قيام مليشيات الحوثي ببيع جميع أصناف المواد الإغاثية في أسواق العاصمة صنعاء، في حين تعيش آلاف الأسر أوضاعاً معيشية صعبة ولا تعرف من أين تحصل على الطعام لأفرادها.
 
وبالإضافة إلى الضراب والجمارك المضاعفة، والجبايات التي تفرضها بشكل دوري على التجار وحتى المواطنين وطلاب المدارس، اتخذت مليشيات الحوثي الانقلابية من التجارة في أقوات المواطنين التي تقدمها المنظمات الدولية كأحد المصادر المالية لتحقيق الثراء لقياداتها وتمويل عملياتها الحربية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1