×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

عقب فضحهم أممياً.. استمرار نهب وبيع المواد الإغاثية بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الجمعة, 04 يناير, 2019 - 11:30 مساءً

 
تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية نهب المواد الإغاثية والإيوائية وتحول دون وصولها إلى مستحقيها من الأسر النازحة والأسر الفقيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبالرغم من التحذيرات التي أطلقتها منظمات محلية ودولية.
 
وقالت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي تقوم في أوقات متأخر من الليل بتوزيع المواد الإيوائية والإغاثية على أتباعها وحرمان المحتاجين منها.
 
وبالإضافة إلى سياساتها العنصرية، تقوم مليشيات الحوثي الانقلابية ببيع أجزاء كبيرة من المساعدات الإنسانية في الأسواق السوداء التي تشرف عليها قيادات من أتباعها.
 
وبحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي تقوم- حالياً- بتغيير أكياس التعبئة الخاصة بالمواد الغذائية والمساعدات المجانية واستبدالها بأكياس أخرى قبل أن تقوم ببيعها في الأسواق بأسعار باهظة.
 
والاثنين الماضي، كشف برنامج الغذاء العالمي عن امتلاكه أدلة تثبت تورط مليشيات الحوثي الانقلابية في بيع المواد الإغاثية وحرمان المستحقين منها، وقال إن "الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجائعين"، مطالباً بوضع حداً لهذه الجرائم".
 
ولاقى إعلان برنامج الغذاء العالمي تفاعلاً واسعاً في أوساط الشارع اليمني، والذين أكدوا ضرورة الضغط على المليشيات وإيجاد آلية واضحة لإيصال المساعدات للمحتاجين، ومحاسبة مليشيات الحوثي المتورطة في نهب أقوات المواطنين.
 
وكانت تقارير حقوقية وإعلامية قد رصدت قيام مليشيات الحوثي ببيع جميع أصناف المواد الإغاثية في أسواق العاصمة صنعاء، في حين تعيش آلاف الأسر أوضاعاً معيشية صعبة ولا تعرف من أين تحصل على الطعام لأفرادها.
 
وبالإضافة إلى الضراب والجمارك المضاعفة، والجبايات التي تفرضها بشكل دوري على التجار وحتى المواطنين وطلاب المدارس، اتخذت مليشيات الحوثي الانقلابية من التجارة في أقوات المواطنين التي تقدمها المنظمات الدولية كأحد المصادر المالية لتحقيق الثراء لقياداتها وتمويل عملياتها الحربية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير