×
آخر الأخبار
الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة

صنعاء: استمرار أزمة الغاز المنزلي وكذب الحوثيين للسنة الثانية على التوالي

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 12 يناير, 2019 - 11:51 مساءً

 
عبر مواطنون في العاصمة صنعاء عن استغرابهم لاستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في أكاذيب ومحاولاتها المتواصلة لتغطية جريمتها الكبرى في نهب الغاز المنزلي وحجبه عن السكان للسنة الثانية على التوالي، من أجل بيعه في الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة لتحقيق الثراء الفاحش لقيادات الجماعة ومشرفيها على حساب حياة المواطنين.
 
وقالت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي التي تسيطر على وزارة النفط في صنعاء أعلنت استقرار أسعار الغاز على ثلاثة آلاف وخمسمائة بنصف التعبئة الرسمية للأسطوانة الواحدة، إلا أن هذا القرار محاولة من المليشيات لذر الرماد في العيون، حيث أن أزمة الغاز المنزلي في صنعاء متواصلة منذ السنة الفائتة.
 
وأضافت المصادر بأن هذه المغالطات الحوثية تكذبها معاناة المواطنين الذين أرهقتهم الأسواق السوداء وعنصرية عقال الحارات الذين كلفتهم المليشيات لإذلال السكان من خلال صرف أسطوانة غاز بأسعار كبيرة لمن يساند الجماعة ويذهب معها إلى جبهات القتال ضد القوات الحكومية.
 
وأكدت المصادر أن أزمة الغاز المنزلي في صنعاء مستمر بالرغم من دخول الكميات المخصصات من الغاز والكافية لجميع السكان بشكل يومية من شركة النفط بمحافظة مارب، وبالسعر الرسمي 1250 ريال للأسطوانة الواحدة 20 لتر، إلا أن مليشيات الحوثي تتقطع لهذه الكميات وتقوم بتحويل جزء كبير منها لبيعها في أسواقها السوداء وما تبقى توزعها على أنصارها عبر عقال الحارات.
 
وبحسب المصادر فإن عقال الحارات الموالون للمليشيات في صنعاء يقومون بالتلاعب بأسعار الغاز المنزلي وانتهاك حقوق المواطنين وإذلالهم، وحرمانهم من مادة الغاز المنزلي حيث يقومون ببيع كميات كبيرة من الأسطوانات من ملاك المطاعم وصرف ما تبقى منها لأتباع المليشيات لكسب رضاهم عنه.
 
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق لـ"العاصمة أونلاين" أن قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية التي تدير الأسواق السوداء لبيع الغاز المنزلي والمشتقات النفطية، قد حققت ثراء فاحش وقامت بشراء فلل ضخمة وسيارات فارهة، بل وصل بها الحد لشراء عقارات في الضاحية الجنوبية ببيروت.
 
ويأتي استثمار مليشيات الحوثي الانقلابية طيلة السنوات الماضية، في حين يعاني سكان العاصمة صنعاء أزمات متواصلة في الغاز المنزلي والمشتقات النفطية والمياه الصالحة للشرب بعد أوقفت المليشيات مشاريع المياه ونهب مادة الديزل، كما تواصل المليشيات الكذب والتضليل على العالم بأنها ليست السبب في هذه الأزمات وتحملها على جهات أخرى.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1