×
آخر الأخبار
حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين

برعاية حوثية.. "الأصبحي" سائق باص يقع ضحية الفوضى الأمنية بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 18 فبراير, 2019 - 05:33 مساءً

بينما يستيقظ  المواطن "مطهر الأصبحي" ذو العشرين ربيعاً، باكراً ليتوجه للعمل على باصه الذي يعد مصدر دخله الوحيد في ظل الوضع المعيشي البائس وانقطاع المرتبات منذ أكثر من عامين ونصف بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين، لم يتخيل إن يكون ذلك اليوم هو الأخير الذي يفتح عينيه ليرى العالم من حوله.

استقبل سائق الباص مطهر يوم جديد ومعه المأساة التي لم يتوقعها، حيث تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فأحد الركاب هذه المرة مجرم محترف ينوي سرقة الباص وتجريد مطهر الأصبحي من مصدر رزقه الوحيد وإلحاق ضررا بالغاً بحياته.

تبدأ الحكاية عندما طلب أحد الركاب مشوار خاص الى منطقة بعيدة، وعندما أحس السائق مطهر الأصبحي بالخطر رفض الاستمرار مطالباً من الراكب بدفع الحساب، ليرفض الأخير دفع أي حساب ويباشر الاعتداء عليه برش وجهه وجسده بمادة الأسيد الحارقة والتي ألحقت بجسده أضراراً بالغة وتشوهات جسيمة بالوجه وفقدان للبصر.

ونجح الجاني بالإفلات عقب الحادثة إلا أنه جرى لاحقاً ضبطه وسجنه، ولكنه حصل على افراج فوري من أحد السجون الخاضعة لسيطرة الحوثيين في عملية غامضة فتحت أبواب التكهنات عن ضلوع المليشيات الحوثية في الحادثة أو على الأقل التستر على مجرم خطر لديه سوابق جنائية في عمليات السرق والنهب للسيارات.

يحدث ذلك بينما يقبع الضحية "الأصبحي" في زاوية غرفته عاجزاً وفاقداً للبصر تتفاقم مواجعه كلما تذكر أن لامعيل آخر لأسرته، في قضية انسانية أفلت مجرمها من العقاب بتواطئ المليشيات الحوثية التي تسيطر على مقرات الأجهزة الأمنية والسجون بصنعاء.
 
يشار الى أن واقعة السائق الأصبحي تنطبق على عشرات الوقائع والحوادث التي تحدث في صنعاء بصورة يومية، حيث أسهم الانفلات الأمني في ظل سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، بتهيئة جواً خصباً للمجرمين والقتلة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1