×
آخر الأخبار
السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين بعد اختراق حساباته.. نافذون في صنعاء يهددون الصحفي الرياضي "عباد الجرادي"

ميليشيا الحوثي تفرض موظفين في حسابات مستشفى أهلي بصنعاء

العاصمة أونلاين – خاص


الاربعاء, 27 مارس, 2019 - 12:33 صباحاً

مستشفى سيبلاس بصنعاء

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية بسط سيطرتها على المستشفيات الخاصة والمؤسسات العامة، ضمن سياسة النهب والفيد الذي تنتهجها منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء سبتمبر 2014م.
 
مصادر خاصة أكدت لـ"العاصمة أونلاين" أن المليشيا الحوثية عينت يوم أمس الإثنين، عناصر تابعة لها في إدارة الحسابات بمستشفى سيبلاس، وسط  العاصمة صنعاء،  بعد أسبوع من اقتحامه.                                                                        
 
وأفادت المصادر أن إدارة المستشفى تفاجئت بقرار المليشيا بتعيين عددا من الموظفين التابعين لها لإدارة حسابات المستشفى.                                                                          
 
وأكدت أن عناصر المليشيا الحوثية التي عينتها لا تمتلك أدنى كفاءة او تخصص في مجال المال والحسابات، وليس لها معرفة الا بنهب المال.
 
في السياق أفادت مصادر مطلعة أن المليشيا حولت مستشفى الشرطة وسط العاصمة صنعاء لمقر لأعمالها العسكرية والأمنية، في خطوة غير مسبوقة وغير اخلاقية.
 
وتداولت وسائل اعلامية وثائق تظهر محضر اجتماع لقيادات المليشيا الانقلابية يحتوي على توجيهات بنقل سجلات الشمل والتعاقد الى مستشفى الشرطة، كما تضمنت الوثيقة توجيهات بنقل أجهزة الكمبيوتر وتوابعها، إلى مستشفى الشرطة.
 
يذكر أن مليشيا الحوثي تقوم بزرع عناصرها السامة في جميع المرافق والمنشآت الحكومية والخاصة لتضمن بقائها وتنهب المؤسسات لتمويل انشطتها الطائفية واشباع جشع قياداتها.

كما أنها حولت المؤسسات المدنية العامة والخاصة الى مقرات وأماكن عمل لقيادات المليشيا مستغلة المدنيين والاحياء السكنية دروع بشرية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً