×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

الحوثيون يهاجمون الساخطون على أزمة المشتقات وينعتوهم بـ"العملاء"

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 20 أبريل, 2019 - 05:24 مساءً

أطلقت مليشيات الحوثي حملة اتهامات واسعة للمواطنين في العاصمة صنعاء والمحافظة الخاضعة لسيطرتهم، المطالبين بتوفير المشتقات النفطية أو الغاز المنزلي، ووصفتهم بـ"الطابور الخامس" والتعاون مع ما يسمونه "العدوان".
 
وتتواصل أزمة خانقة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي في العاصمة صنعاء للأسبوع الثالث على التوالي.
 
ورصد "العاصمة أونلاين" تغريدات على تويتر، لقيادات حوثية تنعت المطالبين بالمشتقات النفطية بالعملاء وينصحوهم بالذهاب الى الجبهات، حيث يقول المدعو ابو نصر الكبسي إن مطالبات المواطنين بالبترول أمر مستفز، واصفاً اياهم بـ"المرتزقة".
 
وذكر مواطنون، إن أسعار الغاز انتعش في الأسواق السوداء ليتجاوز سعر الاسطوانة (9000) ريال، بينما يخضع توزيعها عبر عقال الحارات لمعيار الولاء للجماعة.
 
وفي سياقٍ متصل، تشهد محطات بيع البنزين والديزل طوابير طويلة للسيارات والمركبات، بينما انتعش بيعها عبر الاسواق السوداء التي أخذت بالتوسع مع الأزمة.
 
من جانبه، قال القيادي المدعو أبو كرار المداني، إن من يطالبون بالمشتقات النفطية عبارة عن "طابور خامس" وعليهم التوجه للجبهات.
 
الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية والغاز المنزلي وارتفاع اسعارها الى درجة قياسية بصنعاء، تعيد للأذهان ذريعة الحوثيين لإسقاط صنعاء بدعوى "الجرعة" التي كانت عبارة عن زيادة (500) ريال على أسعار البنزين حيث كان سعر جالون البنزين عبوة 20 لتر بـ(4000) ريال، بالمقابل فإن أسعارها اليوم لنفس الكمية يتجاوز (12000) في الأسواق السوداء التي تديرها مليشيات الحوثي.
 
وكان تقرير سابق لـ"العاصمة أونلاين" كشف عن "1000" سوق سوداء لبيع المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، تديرها  25 شركة مملوكة لقيادات بارزة في مليشيات الحوثي.
 
يذكر بأن ميليشيا الحوثي اسقطت العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر 2014 بدعوى اسقاط الجرعة، فيما تتهم اليوم المطالبين بالمشتقات النفطية، بالعملاء، وتذهب الى اختطافهم وتعذيبهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير