×
آخر الأخبار
منظمة دولية: الحوثيون يشنون اعتقالات واسعة بحق معارضيهم اليمن يدعو المجتمع الدولي إلى الإسهام بفعالية في مواجهة أعمال الحوثي التخريبية للملاحة الدولية اليمن بين فرحة الناشئين وخيبة الكبار.. ثلاثية على كمبوديا وخروج من كأس العرب أمام جزر القمر صنعاء.. مقتل مواطنَين وإصابة ثالث بانفجار لغم وعبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين في نهم العليمي يصدر قرارًا بتعيين اللواء محمد عيضة رئيسًا للجهاز المركزي لأمن الدولة والعميد فيصل باجري نائبًا له الصحة العالمية: اليمن يسجل ثاني أكبر تفشٍ للكوليرا عالميًا بتسجيل 87 ألف حالة منذ بداية العام "العليمي" يوجه بسرعة إحالة القضايا المنظورة أمام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية السفارة الألمانية تدين أحكام الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

العاصمة أونلاين – خاص


الاربعاء, 08 مايو, 2019 - 02:11 صباحاً

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

تستغل مليشيا الحوثي الانقلابية فاقة الناس وحاجتهم للخدمات الأساسية المفقودة في العاصمة صنعاء، خصوصا الغاز المنزلي وتعمل على التلاعب به، بمضاعفة أسعاره أحيانا وإخفائه أحياناً أخرى، مما تسبب بأزمة خانقة إضافة لتشجيعها للأسواق السوداء التابعة لقيادات موالين لها.
 
وتجني ميليشيات الحوثي أموالاً طائلة من عمليات النهب المنظمة التي تنتهجها، والتي كانت آخرها زيادة قيمة كرت الغاز إلى الضعف، ناهيك عن زيادة قيمة اسطوانة الغاز نفسها.
 
سكان محليون قالوا لـ"العاصمة أونلاين" أن احد عقال الحارات التابع لميليشيا الحوثي والكائن بجوار جامعة اليمن قد زاد من قيمة كرت الغاز من 200 ريال إلى 400ريال وبشكل مفاجئ، ودون أي مبرر،
 
وأكد المصدر أن اغلب الأسر بصنعاء تواجه صعوبة بالغة في توفير قيمة دبة الغاز الذي يتزايد سعره حينا بعد الآخر، كما أن من لا يملك سعرها يتم مصادرة دبة الغاز المخصصة له لشخص آخر يملك سعرها.
 
وتضاعف الميليشيات من معاناة الشعب اليمني عبر تحميلهم أعباء مالية لا يطيقونها، وتفرض جبايات مستمرة، مع نهبها لمصدر دخلهم الأساسي "الراتب".
ولجئت مليشيا الحوثي لعقال الحارات لتسليم اسطوانات الغاز للمواطنين بدلا عن المحطات التي كانت مريحة للمواطنين بالرغم من أن سعر الـ20 لتراً من الغاز بـ4000  ريال يمني، لتسهيل عملها الاستخباراتي على المواطنين والتجسس عليهم، إضافة إلى لتقوم بالسيطرة على سوق الغاز والتحكم بتوزيع الاسطوانات لمن تريد.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1