×
آخر الأخبار
جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لإطلاق المؤتمر الطبي الأول هيئة الطيران المدني تنفي ما تم تداوله بشأن عدم تمكن طائرة الخطوط اليمنية من الهبوط بسبب خلل فني مسؤول حكومي يبحث مع الوكالة اليابانية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن ماذا بعد احتجاجات المودعين في بنوك "صنعاء"؟ الصحفي الاقتصادي (الجماعي) يجيب سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم في "الحديدة" رفضاً لممارسات "الحوثيين" مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

العاصمة أونلاين – خاص


الاربعاء, 08 مايو, 2019 - 02:11 صباحاً

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

تستغل مليشيا الحوثي الانقلابية فاقة الناس وحاجتهم للخدمات الأساسية المفقودة في العاصمة صنعاء، خصوصا الغاز المنزلي وتعمل على التلاعب به، بمضاعفة أسعاره أحيانا وإخفائه أحياناً أخرى، مما تسبب بأزمة خانقة إضافة لتشجيعها للأسواق السوداء التابعة لقيادات موالين لها.
 
وتجني ميليشيات الحوثي أموالاً طائلة من عمليات النهب المنظمة التي تنتهجها، والتي كانت آخرها زيادة قيمة كرت الغاز إلى الضعف، ناهيك عن زيادة قيمة اسطوانة الغاز نفسها.
 
سكان محليون قالوا لـ"العاصمة أونلاين" أن احد عقال الحارات التابع لميليشيا الحوثي والكائن بجوار جامعة اليمن قد زاد من قيمة كرت الغاز من 200 ريال إلى 400ريال وبشكل مفاجئ، ودون أي مبرر،
 
وأكد المصدر أن اغلب الأسر بصنعاء تواجه صعوبة بالغة في توفير قيمة دبة الغاز الذي يتزايد سعره حينا بعد الآخر، كما أن من لا يملك سعرها يتم مصادرة دبة الغاز المخصصة له لشخص آخر يملك سعرها.
 
وتضاعف الميليشيات من معاناة الشعب اليمني عبر تحميلهم أعباء مالية لا يطيقونها، وتفرض جبايات مستمرة، مع نهبها لمصدر دخلهم الأساسي "الراتب".
ولجئت مليشيا الحوثي لعقال الحارات لتسليم اسطوانات الغاز للمواطنين بدلا عن المحطات التي كانت مريحة للمواطنين بالرغم من أن سعر الـ20 لتراً من الغاز بـ4000  ريال يمني، لتسهيل عملها الاستخباراتي على المواطنين والتجسس عليهم، إضافة إلى لتقوم بالسيطرة على سوق الغاز والتحكم بتوزيع الاسطوانات لمن تريد.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير