الأخبار
- أخبار العاصمة
بعد فرض زيادة زكوية بواقع 300%.. مطرقة الحوثيين تهوي على رؤوس التجار
العاصمة أونلاين – خاص
الخميس, 09 مايو, 2019 - 01:41 صباحاً
تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية ابتزازها للتجار والباعة في مناطق سيطرتها، وفرض الإتاوات والجبايات وتحت مسميات عدة، وتُسخرها لصالح ما تسميه" المجهود الحربي"، دون مراعاة للوضع المعيشي الذي أوصلت المواطنين إليه.
مصادر مطلعة ذكرت لـ"لعاصمة أونلاين " أن مليشيا الحوثي الانقلابية منذ أول رمضان، وهي تجوب أسواق الحصبة وسط العاصمة صنعاء، وللمرة الخامسة خلال العام الجاري، وتفرض عليهم جبايات جديدة تحت مسمى "جلب الزكاة".
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تفرض الإتاوات على جميع البائعين والتجار والبساطين سواء في المحلات أو في الشوارع.
وبحسب إفادة بعض البائعين لـ"العاصمة أونلاين" فإن مليشيا الحوثي ترددت عليهم للمرة الخامسة خلال العام، لأخذ ما تسميه "الزكاة" مع العلم أن الزكاة ركن من أركان الإسلام وتدفع مرة واحدة في العام.
ولفت البائعين إلى أن هذه الجبايات غير الاتاوات التي تفرضها المليشيا تحت مسميات مختلفة، وتجمعها بشكل يومي من الباعة والبساطين، إضافة للمبالغ المفروضة شهرياً تحت مسمى دعم "المجهود الحربي".
كما أن ابتزاز المليشيا للتجار والباعة المتجولين والبساطين وبشكل مستمر، ولد لديهم حالة سخط وتضجر شديد، معبرين عن غضبهم من تسلط المليشيات الانقلابية على أقوات الناس بحسب تعبيرهم.
وكانت مليشيات الحوثي قد أقرت رفع زكاة الأنفس لهذا العام من 300 إلى 500 ريال عن كل شخص بزيادة 200 ريال عن العام الماضي ضمن حملتها المستعرة لجباية المزيد من الأموال.
يذكر أن مليشيا الحوثي فرضت منذ مطلع مايو 2019م مبالغ مالية على ملاك محلات اللحوم في العاصمة صنعاء تصل إلى عشرة الف ريال يمني على كل ذبيحة، مما أدى إلى إعلان إضراب شامل من جميع بائعي اللحوم.
وتسهم الإتاوات والجبايات الحوثية في مضاعفة معاناة المواطنين خصوصاً مع دخول شهر رمضان والتي انعكست على شكل زيادات سعرية في قيمة السلع والمنتجات وتفاقم الأحوال المعيشية لأغلب السكان والتي تمتنع المليشيات عن دفع رواتب الموظفين منهم.