أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، على إغلاق مطاعم الخطيب فرع الستين، وسط صنعاء،  بعد محاصرته بعدد من الأطقم.

وأفادت مصادر خاصة ل"العاصمة أونلاين"  أن الميليشيات الانقلابية طالبت المطعم بدفع مبالغ مهولة، تحت مسمى "ضرائب"، وتقدر ب 200 مليون ريال.

وأضافت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية جاءت مرتدية الزي عسكري،  ومموهين وجوههم بالسواد، لتخفي ملامحها خوفا من معرفة المواطنين لهم.

يذكر أن مطعم الخطيب يعول مئات الأسر، ويبلغ عدد العاملين فيه أكثر من ألف عامل.

وفرضت الميليشيات الانقلابية على أكثر من 25 مطعماً كبيراً ومتوسطاً بالعاصمة صنعاء كمرحلة أولى مبالغ مالية طائلة تُدفع نهاية كل شهر للميليشيات.

ويشكو أصحاب مطاعم في صنعاء من عمليات ابتزاز ونهب واسعة تعرضوا وما زالوا يتعرضون لها من قبل عصابات حوثية تستهدفهم بين الفينة والأخرى من خلال حملات، وتجبرهم على دفع مبالغ مالية طائلة كإتاوات تحت لاقتات الضرائب والمجهود الحربي.

كما اجبرتهم على تقديم مختلف وجبات الطعام لطلاب بعض المراكز الصيفية، ولمن سموهم بـ(المجاهدين) المنتشرين في كثير من الأماكن القريبة من تلك المطاعم، ولأسر قتلى الميليشيات الذين لقوا حتفهم في مختلف الجبهات القتالية.

وفي كل مرة تفاجئ الميليشيات الانقلابية في صنعاء ومناطق سيطرتها ما تبقى من القطاع الخاص بحملات ممنهجة تسعى من خلالها إلى جباية الأموال وتدمير ما بقي من الاقتصادي اليمني.