×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

أكذوبة إسقاط الجرعة.. هكذا يفتعل الحوثيون أزمة "المشتقات النفطية" بصنعاء

العاصمة أونلاين - صنعاء


الأحد, 22 سبتمبر, 2019 - 05:43 مساءً

أزمة خانقة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء- أرشيفية

قالت اللجنة الاقتصادية الحكومية إن توقف السفن المحملة بالوقود قبال ميناء الحديدة ناتج عن اجبار ميليشيا الحوثي الانقلابية لتجار الوقود على مخالفة قرارات الحكومة وضوابط تنظيم تجارة المشتقات النفطية وجهود صرف مرتبات المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا.

وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها، أن جزء من أولئك التجار قد التزموا بنفس القرارات والضوابط في الموانئ المحررة وحصلوا من اللجنة على تسهيلات واستثناءات ولم تتعرض شحناتهم في تلك الموانئ لأي تأخير.

وأوضحت ان هدف ميليشيا الحوثي من وراء خلقها للأزمات هو المتاجرة بالتدهور الإنساني الذين يتسببون به في أروقة المنظمات الدولية كما تؤكد اللجنة لجميع التجار بأنه في حال تم الالتزام بضوابط القرار ?? فإنه اللجنة تتعهد بالتعجيل في إصدار وثائق الموافقة ومناقشة التسهيلات والاستثناءات المعقولة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وتعيش العاصمة صنعاء، أزمة وقود وارتفع البنزين سعة 20 لتر إلى 18 ألف والديزل الى 20 ألف ريال، وانعكس ذلك في ارتفاع أسعار المياه وتقليص ساعات الكهرباء عبر الشركات التجارية.

وأشار اقتصاديون إلى أن ميليشيا الحوثي تتعمد افتعال أزمة مشتقات نفطية عند كل مناسبة تخصهم، يلجؤون الى السوق السوداء لتمويل الفعاليات ومنها ذكرى اجتياح صنعاء.

واجتاحت ميليشيا الحوثي العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، تحت لافتة "رفض الجرعة"، وإسقاط الفساد، ثم بعدها أمعنوا في تجويع الشعب وممارسة الفساد، إلى مستوى لم يسبق لليمن أن وصلت إليه، إنها جماعة تتقن الكذب والزيف، وعليه تقتات، ولو أنها تخلّت عن الادعاء والكذب لتلاشت.

كما رفعت الميليشيا شعارات وادعت أن واردات الضرائب والجمارك كافية لأن تغطي احتياجات الشعب، لكنها لم تكتف في السطو على الضرائب والجمارك، بل أوقفت الرواتب، ونهبت الاحتياطي النقدي، وتسببت بوصول اليمن إلى حافة المجاعة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1