×
آخر الأخبار
إب.. مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" على يد صديقه احتراق حافلة نقل ركاب في نقيل "هيجة العبد" بلحج القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا مصادر رياضية: الحوثيون يهددون بإجراءات قاسية بحق الأندية المشاركة في انتخابات كرة القدم  اجتماع لوكلاء المحافظات غير المحررة يناقش تنسيق الجهود لتعزيز الصمود الشعبي بوجه الإنقلاب مجلس الأمن يطالب الحوثيين بإطلاق سراح طاقم السفينة "جالاكسي" دون قيد أو شرط حفاظا على الهوية الوطنية.. أكاديميون يطالبون بتوفير وسائل تعليمية آمنة للطلاب في المحافظات غير المحررة مصدر في الإصلاح يستغرب اختلاق الشائعات بحق الأمين العام للحزب  عناصر الحوثي تمنع أعضاء هيئة التدريس من دخول جامعة العلوم في صنعاء عدن.. المحكمة الجزائية تصدر حكمًا بإعدام 4 متهمين باغتيال قائد محور العند "جواس"

أكذوبة إسقاط الجرعة.. هكذا يفتعل الحوثيون أزمة "المشتقات النفطية" بصنعاء

العاصمة أونلاين - صنعاء


الأحد, 22 سبتمبر, 2019 - 05:43 مساءً

أزمة خانقة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء- أرشيفية

قالت اللجنة الاقتصادية الحكومية إن توقف السفن المحملة بالوقود قبال ميناء الحديدة ناتج عن اجبار ميليشيا الحوثي الانقلابية لتجار الوقود على مخالفة قرارات الحكومة وضوابط تنظيم تجارة المشتقات النفطية وجهود صرف مرتبات المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا.

وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها، أن جزء من أولئك التجار قد التزموا بنفس القرارات والضوابط في الموانئ المحررة وحصلوا من اللجنة على تسهيلات واستثناءات ولم تتعرض شحناتهم في تلك الموانئ لأي تأخير.

وأوضحت ان هدف ميليشيا الحوثي من وراء خلقها للأزمات هو المتاجرة بالتدهور الإنساني الذين يتسببون به في أروقة المنظمات الدولية كما تؤكد اللجنة لجميع التجار بأنه في حال تم الالتزام بضوابط القرار ?? فإنه اللجنة تتعهد بالتعجيل في إصدار وثائق الموافقة ومناقشة التسهيلات والاستثناءات المعقولة للتخفيف من معاناة المواطنين.

وتعيش العاصمة صنعاء، أزمة وقود وارتفع البنزين سعة 20 لتر إلى 18 ألف والديزل الى 20 ألف ريال، وانعكس ذلك في ارتفاع أسعار المياه وتقليص ساعات الكهرباء عبر الشركات التجارية.

وأشار اقتصاديون إلى أن ميليشيا الحوثي تتعمد افتعال أزمة مشتقات نفطية عند كل مناسبة تخصهم، يلجؤون الى السوق السوداء لتمويل الفعاليات ومنها ذكرى اجتياح صنعاء.

واجتاحت ميليشيا الحوثي العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، تحت لافتة "رفض الجرعة"، وإسقاط الفساد، ثم بعدها أمعنوا في تجويع الشعب وممارسة الفساد، إلى مستوى لم يسبق لليمن أن وصلت إليه، إنها جماعة تتقن الكذب والزيف، وعليه تقتات، ولو أنها تخلّت عن الادعاء والكذب لتلاشت.

كما رفعت الميليشيا شعارات وادعت أن واردات الضرائب والجمارك كافية لأن تغطي احتياجات الشعب، لكنها لم تكتف في السطو على الضرائب والجمارك، بل أوقفت الرواتب، ونهبت الاحتياطي النقدي، وتسببت بوصول اليمن إلى حافة المجاعة.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير