×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

صنعاء في زمن المليشيات.. انتشار لمحلات بيع السلاح وعصابات النهب

 العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 10 ديسمبر, 2019 - 09:46 مساءً

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية ارتفاعاً كبيراً في محلات بيع الأسلحة وانتشار كبير لعصابات التقطع والنهب والسطو، في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على العاصمة.

مصادر مطلعة أكدت لـ"العاصمة اونلاين" انتشار كبير لمحلات بيع الأسلحة في جولة عمران شمالي العاصمة صنعاء، ويتاجرون بمختلف أنواع الأسلحة وبشكل علني، موضحين أن صنعاء أصبحت تعيش انفلاتاً امنياً غير مسبوق، وانتشار. 

وأوضحت المصادر أن عمليات بيع الأسلحة في صنعاء عشوائية وغير خاضعة لأي رقابة أو إجراءات أمنية أو قانونية، مما يجعلها تهدد الاستقرار وتثير الهلع والرعب في أوساط المواطنين، وتودي بحياة الكثير من المدنيين.

وأضافت انتشار كبير لعناصر مسلحة يحملون قنابل يدوية ويتجولون في الشوارع العامة بالأسلحة، الأمر الذي ادى لحدوث ضحايا مدنيين وفقد عشرات المواطنين حياتهم نتيجة عشوائية الاستخدام.

في السياق أكدت مصادر محلية تعرض الطفل / رائد عادل الأسبوع الماضي لرصاصة طائشة استقرت في رأسه أثناء تواجده مع والده في إحدى المستشفيات بخط المطار شمالي شرق صنعاء، مشيرة إلى أن المستشفيات رفضت استقبال الطفل، نظرا لظروف أسرته الصعبة.

وذكرت المصادر أن الرصاصة التي أصابت الطفل كان مصدرها مظاهر الاحتفالات التي يقيمها مليشيات الحوثي، لما يعرف بتحرير بعض أسراهم, مشيرةً إلى أن والدة الطفل قد قدمت بلاغا ضد العناصر المسلحة التابعة لمليشيات الحوثي وحملتهم المسؤولية الكاملة.

وأجبرت مليشيات الحوثي والدة الطفل  على التنازل عن البلاغ، مقابل دفع تكاليف علاج ابنها، واستغلت مليشيات الحوثي حاجة الأسرة ووضعها المعيشي الصعب.

يذكر أن هذه الحالة ليست الأولى بل  تكررت حالات عديدة وفقد الكثير من المدنيين ارواحهم بسبب الاستخدام العشوائي للسلاح.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1