×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

لماذا تتكرَّر غفوة المنبّه كل 9 دقائق؟.. الأمر ليس اعتباطاً

العاصمة أونلاين - هاف بوست عربي


السبت, 31 مارس, 2018 - 12:23 صباحاً

 
مثل كل صباح، تسمع صوت منبه الجوال أو ساعة التنبيه الخاصة لتقوم بتأجيله قائلاً "أريد 10 دقائق إضافية".. ولكن ما لا تعرفه بالتأكيد هو أنها لن تكون 10، بل تسعة.
 
لكن لماذا تسع دقائق؟ لمعرفة الإجابة علينا العودة لزمن اختراع زر التأجيل الذي يسمح لنا بتأجيل صوت المنبه.. فلنعُد مرة أخرى إلى خمسينيات القرن الماضي.
 
عندما تم اختراع الزر، تم توحيد تروس الساعات بالفعل في دورات مدتها 10 دقائق، ولكن لإضافة ترس لهذه الوظيفة الجديدة دون فقدان التزامن مع بقية التروس، قرر الخبراء أن دورة الغفوة يجب أن تكون أكثر أو أقل من 10 دقائق ولكن ليس 10 بالضبط، بحسب تقرير موقع BBC Mundo الإسباني.
 
في النهاية، قررت الشركات المصنعة تحديد الدقائق التسع كمعيار ثابت في ساعات التنبيه.
 
على الرغم من أنه من غير الواضح لماذا قرر المتخصصون اختيار تسع دقائق، فهناك خبراء يقولون أنه بعد مرور 10 دقائق، ندخل في أعمق مرحلة من النوم، لذلك سيكون هناك فرصة أقل للاستيقاظ إذا تم تأجيل الإنذار أكثر من ذلك.
 
هناك فرضية أخرى هي أن العشر دقائق تشكل حاجزاً نفسياً؛ فقد كان من الأسهل بيع ساعات التنبيه ذات الفاصل الزمني القصير، حيث يمكن لأصحاب المنبهات خداع أنفسهم بفكرة أن هذه الوظيفة الجديدة لن تؤثر على دقة مواعيدهم الصباحية.
 
ونظراً لأن المستخدمين عادةً ما يستغرقون بعض الوقت للتفاعل والضغط على الزر بعد سماع صوت المنبه، فإن المهندسين الذين قاموا بتصميمه اعتقدوا أن أحداً لن يدرك هذا الفرق.
 
في وقتٍ لاحق، عندما وصلت الهواتف الذكية، اعتقد المهندسون الذين بدأوا بتطوير تطبيق الغفوة في هذه الأيام أن الدقائق التسع كانت هي المعيار، وبالتالي تركوها كما هي، رغم أنه يمكن تعديلها في معظم الحالات.
 
 
خاصيّة سيئة
 
معظمنا يقوم باختيار تأجيل المنبه، ولكن، وفقاً للخبراء، فإن زر الغفوة لا يسمح بالراحة الإضافية، بل العكس تماماً.
 
بالضغط على زر الغفوة ما نقوم به هو إعادة ضبط دورة النوم في الدماغ مراراً وتكراراً، مما يؤدي إلى الارتباك وتغيير ما يعرف باسم كسل النوم (Sleep inertia)، وهي مرحلة فيزيولوجية طبيعية يمر بها المستيقظ من النوم بعد الاستيقاظ المفاجئ ويشعر خلالها بالدوخة، ويكون هناك نقص في التركيز والمهارات العقلية، وقد يصاحبها بعض الارتباك الذهني، وتستمر هذه الحالة من ثوانٍ إلى 30 دقيقة.
 
هذا يؤدي إلى حلقة مفرغة وعندما يدق المنبه للمرة الثانية أو الثالثة، فإن الشعور بالإرهاق يزداد بدلاً من أن يقل.
 
لذلك، يتفق الخبراء على أنه من الأنسب ضبط المنبه بإضافة تلك الدقائق التي تستغرقها في النوم في الفاصل الزمني بين مرات التنبيه.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1