×
آخر الأخبار
فنان يؤكد مظلومية التجار: ركود وتدهور في صنعاء وحكومة الحوثي ما عاد ترحم لا تاجر ولا مواطن مأرب.. النيابة العامة تستدعي ممثلي منظمات دولية وتؤكد أن الخطوة لجمع المعلومات دون توجيه اتهام رسمي اللجنة الوطنية للتحقيق: آلاف الأطفال ضحايا القتل والتجنيد والألغام في اليمن القتال بقوت الجوعى: كيف ضاعف الحوثيون الضرائب والجبايات لصناعة اقتصاد موازٍ لهم؟ مؤسسة "وطن" توزّع أكثر من 6 ألف بدلة شتوية للمرابطين في الجبهات متحدث الإصلاح: الحضور الدولي للسعودية يضع للمنطقة موقعًا فاعلًا في موازين القوة مشروع "مسام" يتلف أكثر من 4 آلاف لغم وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحوثيين في باب المندب شبكة حقوقية: اليمن على مشارف فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب انتهاكات الحوثيين المبعوث الأممي لليمن يختتم زيارة لمسقط ويشدد على أهمية التنسيق الإقليمي والدولي نقابة الأقمشة بصنعاء تدعو ثمانية قطاعات للانضمام إلى الإضراب رفضًا لجبايات الحوثيين

دراسة بريطانية تكشف عن سبب "عدوى التثاؤب"

العاصمة أونلاين - الأناضول


السبت, 02 سبتمبر, 2017 - 07:51 مساءً


توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى السبب الذي يجعل التثاؤب معديا، حيث يميل البشر إلى التثاؤب عندما يرون الآخرين يفعلون ذلك أمامهم.
 
الدراسة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم السبت في دورية (Current Biology) العلمية.
 
وأوضح الباحثون أن التثاؤب المعدي يعتبر شكلا شائعا من حالة تسمى "الإيكوفينومينا"، وهي التقليد الآلي لكلمات وحركات شخص آخر.
 
وبحسب الفريق يحدث التثاؤب في جزء من الدماغ مسؤول عن الوظائف الحركية، يسمى القشرة الحركية الأولية.
 
وأشار العلماء إلى أن هذه القشرة تلعب دورا في حالات مماثلة، مثل متلازمة "توريت"، وهي خلل عصبي يظهر في شكل حركات عصبية لا إرادية.
 
ولذلك يقول العلماء إن فهم التثاؤب المعدي يمكن أن يساعد كذلك على فهم تلك الاضطرابات.
 
ولاختبار ماذا يحدث في الدماغ أثناء الظاهرة، أجرى العلماء تجاربهم على 36 متطوعا وهم يشاهدون آخرين يتثاءبون.
 
وطلب الفريق من بعض المتطوعين التثاؤب، فيما طلب من آخرين كبت رغبتهم عند الشعور به، ووجد الباحثون أنه من الصعب مقاومة التثاؤب عندما ترى شخصا يفعل ذلك.
 
واختلفت درجة الرغبة في في التثاؤب طبقا لطريقة عمل القشرة الحركية الأولية في دماغ كل شخص، وهو ما يطلق عليه "الاستثارة".
 
وباستخدام تحفيز مغناطيسي خارجي عبر الجمجمة، كان من الممكن زيادة درجة "الاستثارة" في القشرة الحركية، وبالتالي ميل المتطوعين إلى التثاؤب المعدي.
 
وقالت جورجينا جاكسون، أستاذة علم النفس العصبي المشاركة في الدراسة، إن النتائج قد تكون لها استخدامات أوسع "في متلازمة توريت، إذا تمكنا من الحد من الاستثارة، ربما يمكننا عندئذ الحد من التشنجات غير الإرادية، وهذا ما نعمل عليه".
 
وقال ستيفن جاكسون الذي شارك في الدراسة أيضا "إذا استطعنا فهم كيف تؤدي التغيرات في استثارة القشرة الحركية إلى الاضطرابات العصبية حينها يمكننا تغيير تأثيرها".
 
وتابع "نحن نبحث عن وسائل علاج شخصية لا تعتمد على العقاقير، باستخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، الذي قد يكون له تأثير فاعل في علاج الاضطرابات في شبكات الدماغ".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1