×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

دراسة تكشف عن نظرية جديدة حول المسببات الأساسية للزهايمر

العاصمة أونلاين/ متابعات خاصة


السبت, 27 أبريل, 2019 - 11:14 صباحاً

صورة للدماغ

 

وصل البحث عن علاجات لمرض الزهايمر إلى طريق مسدود بعد الفشل المتتالي في السنوات الأخيرة، ما يشير إلى أننا قد نحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الفرضيات حول هذا الشكل الشائع من الخرف.
وتوجه معظم التركيز في الدراسات السابقة نحو تراكم البروتينات، كما لو كانت مسؤولة مباشرة عن الفقدان التدريجي لوظيفة المخ.

وأبلغ الطبيب النفسي الألماني وأخصائي الأمراض العصبية، ألويس الزهايمر، منذ أكثر من 100 عام، أول مرة عن وجود لويحات خرف في دماغ مريض بالزهايمر. وأدى ذلك إلى اكتشاف بروتين السلائف الأميلويد (APP)، الذي ينتج رواسب أو لويحات شظايا الأميلويد في المخ المشتبه في إصابته بمرض ألزهايمر.

ومنذ ذلك الحين، تمت دراسة بروتينات السلائف الأميلويد على نطاق واسع بسبب ارتباطها بمرض ألزهايمر. ومع ذلك، فإن توزيع هذه البروتينات داخل الخلايا العصبية وخارجها، ووظيفتها في هذه الخلايا لا تزال غير واضحة.

وسعى فريق من علماء الأعصاب بقيادة معهد الدماغ بجامعة فلوريدا أتلانتيك للإجابة على سؤال أساس في سعيهم لمكافحة مرض ألزهايمر: "هل بروتينات السلائف الأميلويد هي العقل المدبر وراء الإصابة بألزهايمر أم أنها مجرد شريك؟".

وتم ربط الطفرات الموجودة في بروتينات السلائف الأميلويد بحالات نادرة من مرض ألزهايمر المتوارث.

وعلى الرغم من أن العلماء قد اكتسبوا الكثير من المعرفة حول كيفية تحول البروتين إلى لويحات أميلويد، إلا أنهم يعرفون القليل عن وظيفته الأصلية في الخلايا العصبية.

وفي حالة مرض ألزهايمر، المتقطع الأكثر شيوعا، فإن عامل الخطر الوراثي الأكبر هو البروتين الذي يشارك في نقل الكوليسترول وليس بروتين السلائف الأميلويد هذا. وعلاوة على ذلك، فشلت العديد من التجارب السريرية المصممة لمعالجة مرض ألزهايمر عن طريق التقليل من تكوين لويحات الأميلويد، بما في ذلك تجربة من "Biogen" تم الإعلان عنها الشهر الماضي.


وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "Neobobiology of Disease"، تتبع المعد الرئيس في الدراسة، تشي تشانغ، الباحث في معهد "FAU Brain"، والأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة فلوريدا أتلانتيك، إلى جانب متعاونين من جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي، تتبعوا الحركات والتغيرات في جزيئات بروتين السلائف الأميلويد، باستخدام التصوير الكمي بدقة غير مسبوقة.

وعطل الفريق وراثيا، التفاعل بين الكولستيرول وبروتين السلائف الأميلويد، ومن المثير للدهشة، ومن خلال فك الارتباط بين الاثنين، اكتشف الباحثون أن هذا التلاعب لا يعطل حركة بروتينات السلائف الأميلويدية فحسب، بل يفسد أيضا توزيع الكوليسترول على سطح الخلايا العصبية.

وقال تشانغ: "دراستنا مثيرة للاهتمام لأننا لاحظنا وجود علاقة غريبة بين بروتين السلائف الأميلويد والكوليسترول الموجود في غشاء الخلية من المشابك العصبية، وهي نقاط اتصال بين الخلايا العصبية والأساس البيولوجي للتعلم والذاكرة".

وأضاف قائلا: "بروتين السلائف الأميلويدية قد يكون مجرد واحد من العوامل العديدة المتعاونة المساهمة جزئيا في نقص الكوليسترول. ومن الغريب أن يلتقي القلب والدماغ مجددا في الحرب ضد الكولسترول السيئ".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير