×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

سريع الدين والبيان المجغوص

الخميس, 30 يناير, 2020 - 09:02 مساءً

وقف يحيى سريع ناطق المليشيا الإمامية فوق كومة هائلة من الهلكى والصرعى الحوثيين والذين طاحوا في جبال نهم والجوف خلف منبر مصنوع من الدجل والتضليل والزيف يكذب ويتحرى ويجاهر بالكذب .

وقف منتشيا بانتصارات لم يحققها حتى الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بجلال قدره وعلو مكانته وبقوته التي حولها المغالون بحبه إلى أساطير ، لم يستح سريع ناطق السلالة وأنّى له أن يستحي وهو رمز من رموز العصابة حتى يتحدث عن عملية البنيان المرصوص التي دارت أحداثها في جبال نهم ومضى ينسج من الملاحم والبطولات مالم تنسجه أفلام الخيال .

بينما كان سريع يكذب على الهواء وفي تلك الأثناء وقبلها وبعدها كانت المقابر في صنعاء وبقية المناطق المحتلة تستقبل ضحايا الحوثيين بالجملة بينما البقية مازالوا في الشعاب والسفوح وبقية البقية يسوقهم مشرف سلالي للموت ويبشرهم بأن خلف نهم مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب حوثي.

تحول سريع إلي عداد ( مخروط ) يضخ أرقاما  لايقبلها عقل ولانقل وتتقاطع مع الواقع والحقائق لتسفر عن كذب ممزوج بالسخف والحماقة ومن تلك الأرقام :
2500 كم طولا وعرضا وهذه المساحة تساوي 6250000 كم مربع تم السيطرة عليها ويقصد بذلك نهم وهذه مساحة تقترب من نصف مساحة الوطن العربي فكم مساحة نهم من واقع وثائق الدولة الرسمية ؟
19 لواء و عشرين كتيبة وهذا مالم يحققه هتلر  في حربه مع السوفيت!!
آلاف القتلى والجرحى وكانها معركة قام بها  الحوثيين على أسوار بكين !!
المئات تم السماح لهم بالفرار حفاظا على الدم .
ومع هذه الأرقام يدرك القارئ والسامع أننا أمام حفيد من أحفاد مسيلمة الكذاب فاق جده بمراحل حين تحدث عن حرب في نهم لم يبق إلا مؤتمر صحفي واحد له وحولها من حرب عالمية ثالثة إلى حرب كونية.

هكذا يبدو واقع المليشيا الإمامية والذي برز في ناطق يتميز بإسهال حاد في الكذب يسكبه من فمه على الهواء مستدبرا حقيقة تبرزها مواكب القتلى الذين جلهم من الأطفال في جميع المناطق التي تسيطر عليها مليشياته وافتتاح مقابر جديدة لاستيعابهم بينما البقية عجزوا عن اخراج جثثهم فيما آخرون ينتظرون مصيرا موعودا بالهلاك في ارض المعركة والطريق إليها .
لم تكن معركة نهم إلا جولة من جولات النضال بين الجمهورية والإمامة وطريقا من الطرق لاستعادة الدولة ونصر وهزيمة وكر وفر  ويوما لن يجد سريع وقتا للكذب فضلا عن مكان يأوي إليه ويعصمه وبقية المليشيا حين إنتصار الجمهوية بأيدي أبنائها من قوات الجيش الوطني. .( ويقولون متى هو  قل عسى أن يكون قريب).


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان