×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركاتها في صنعاء رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال

الهجرة والثورة

السبت, 23 سبتمبر, 2017 - 05:49 مساءً


كانت مكة قد رفضت دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يسقط سلطة السادة ويساويهم  ببقية الناس. تطور الرفض إلى إيذاء وحصار وقتل أحياناً فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة حيث لا توجد سلطة السادة، وطلباً للحرية ..
 
أظن أن اليمنيين فعلوا نفس الشيء في 26 سبتمبر من عام  1962. صحيح أنهم لم يهاجروا من مكانهم وأرضهم لأنهم قد فعلوا ذلك كثيراً منذ أن انتقلت قريش المؤمنة بالسيادة إليهم لكنهم هذه المرة جربوا هجرة أخرى وهي الهجرة من زمن العبودية إلى زمن الحرية.
 
لا أجد معنى للهجرة النبوية أكثر من معنى الرفض لسلطة السادة والنضال من أجل حياة مدنية يتساوى فيها كل الخلق بغض النظر عن أنسابهم. ولقد حدث ذلك مرة في المدينة المنورة رغماً عن سلطة السادة،  ومرة ثانية في صنعاء في منتصف القرن العشرين ورغماً عن سلطة السادة أيضاً، ولقد كان أبناء اليمن أبطالاً في المشهدين.
 
أنا هنا لا أتحدث عن اختلاف أديان؛ بل أتحدث عن ظلم سياسي يمكن أن يكون عابراً للأديان والثقافات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان العديني