×
آخر الأخبار
رئيس مجلس القيادة يدعو الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى جهود "الضغوط القصوى" على الحوثيين وإيران اجتماع موسع بتعز يقر استئناف العملية التعليمية مأرب .. السلطة المحلية تنتقد حرمان "الأوتشا" للمحافظة من الدعم الإنساني الأخير صنعاء.. الحوثيون يشيّعون مسؤولًا تربويًا بارزًا قُتل في غارة أمريكية بصعدة والدة انتصار الحمادي تنفي صدور أي توجيهات بالإفراج عنها من سجون الحوثيين كم عدد السنوات اللازمة لإزالة ركام الحرب من غزة؟ تعز ..ندوة تناقش " "التقويم اليمني.. عقلية الإنتاج وعبقرية اليمنيين " خفر السواحل تنقذ قوارب صيد جرفتها السيول شرق حضرموت صنعاء.. شائعة حوثية عن غارة أمريكية تجبر سكان حي في شارع الجزائر على النزوح مليشيا الحوثي تعترف بتوزيع وقود مغشوش أدى لتعطيل "سيارات" السكان في صنعاء 

الهجرة والثورة

السبت, 23 سبتمبر, 2017 - 05:49 مساءً


كانت مكة قد رفضت دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يسقط سلطة السادة ويساويهم  ببقية الناس. تطور الرفض إلى إيذاء وحصار وقتل أحياناً فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة حيث لا توجد سلطة السادة، وطلباً للحرية ..
 
أظن أن اليمنيين فعلوا نفس الشيء في 26 سبتمبر من عام  1962. صحيح أنهم لم يهاجروا من مكانهم وأرضهم لأنهم قد فعلوا ذلك كثيراً منذ أن انتقلت قريش المؤمنة بالسيادة إليهم لكنهم هذه المرة جربوا هجرة أخرى وهي الهجرة من زمن العبودية إلى زمن الحرية.
 
لا أجد معنى للهجرة النبوية أكثر من معنى الرفض لسلطة السادة والنضال من أجل حياة مدنية يتساوى فيها كل الخلق بغض النظر عن أنسابهم. ولقد حدث ذلك مرة في المدينة المنورة رغماً عن سلطة السادة،  ومرة ثانية في صنعاء في منتصف القرن العشرين ورغماً عن سلطة السادة أيضاً، ولقد كان أبناء اليمن أبطالاً في المشهدين.
 
أنا هنا لا أتحدث عن اختلاف أديان؛ بل أتحدث عن ظلم سياسي يمكن أن يكون عابراً للأديان والثقافات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1