×
آخر الأخبار
وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن

الهجرة والثورة

السبت, 23 سبتمبر, 2017 - 05:49 مساءً


كانت مكة قد رفضت دعوة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يسقط سلطة السادة ويساويهم  ببقية الناس. تطور الرفض إلى إيذاء وحصار وقتل أحياناً فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة حيث لا توجد سلطة السادة، وطلباً للحرية ..
 
أظن أن اليمنيين فعلوا نفس الشيء في 26 سبتمبر من عام  1962. صحيح أنهم لم يهاجروا من مكانهم وأرضهم لأنهم قد فعلوا ذلك كثيراً منذ أن انتقلت قريش المؤمنة بالسيادة إليهم لكنهم هذه المرة جربوا هجرة أخرى وهي الهجرة من زمن العبودية إلى زمن الحرية.
 
لا أجد معنى للهجرة النبوية أكثر من معنى الرفض لسلطة السادة والنضال من أجل حياة مدنية يتساوى فيها كل الخلق بغض النظر عن أنسابهم. ولقد حدث ذلك مرة في المدينة المنورة رغماً عن سلطة السادة،  ومرة ثانية في صنعاء في منتصف القرن العشرين ورغماً عن سلطة السادة أيضاً، ولقد كان أبناء اليمن أبطالاً في المشهدين.
 
أنا هنا لا أتحدث عن اختلاف أديان؛ بل أتحدث عن ظلم سياسي يمكن أن يكون عابراً للأديان والثقافات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1