×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة
أم الليث

ناشطة

عاصرت الخونة ومازلت أنتظر القائد

الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 12:17 صباحاً

قرأت قصة محمد الفاتح من الكتب، وقرأت أحداث فتح القسطنطينية - اسطبول - بعد الفتح، ولأن قراءتي كانت مجرد قراءة تاريخية لم يعلق في ذهني الكثير من العبر.
 
اليوم وفي ظل أحداث اليمن والمآسي المتكررة، قدِّر لي أن أشاهد فلم ( محمد الفاتح)  فلم أعدّ اعدادا يفوق الوصف ويسطر الأحداث، يجسد النصر ويبين أسباب الهزيمة.
 
إعداد الجند ونوع العدة، وعمر القائد الزمني ، ونوع الجنود ، ليسوا هم الاسباب المباشرة للنصر ، بل ثمة خفايا أهمها الثقة بالله ، ووضوح الهدف ، وتحكيم العقل ، وعدم الاستماع للمثبطين والمرجفين، والخونة المتعاونين مع الأعداء وإن كانوا أقرب الأقربين.
 
الخائن - خليل باشا - مستشار محمد الفاتح الخاص، كان يقنعه بشتى الطرق بأن يتقهقر، وان يعمل هدنة حتى وهو على مشارف الانتصار، ولكن القائد ابن ال 21 ربيعا لم تثن عزيمته كما أنه لم يخونه حينها ...!!
 
ولما تمكن الفاتح كان من أوائل تثبيت ملكه التخلص من الخونة أولا، وإن كان معلما في الماضي فقتل خليل باشا تعزيرا. -وهو المستشار الخاص- من أولى الأوليات، لتثبيت دعائم الفتح المبين جزاء وفاقا، وعبرة لاتنسى.
 
وما أشبه فعال الخونة وأساليبهم في كل زمان ومكان، ما أندر القيادات الربانية التي تحمل ضميرا انسانيا وروحا وطنية.
 
توقفت برهة لأربط خونة الفاتح  بخونة بلادي، هدنة خليل باشا بهدنة غريفيت، في كل مرة، الخونة كثر والمثبطون هم الأبرز في الساحة، ومازلنا نبحث عن قائد يخلص الوطن الجريح، والمواطن الذبيح.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

أم الليث