×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة
أم الليث

ناشطة

عاصرت الخونة ومازلت أنتظر القائد

الاربعاء, 15 أبريل, 2020 - 12:17 صباحاً

قرأت قصة محمد الفاتح من الكتب، وقرأت أحداث فتح القسطنطينية - اسطبول - بعد الفتح، ولأن قراءتي كانت مجرد قراءة تاريخية لم يعلق في ذهني الكثير من العبر.
 
اليوم وفي ظل أحداث اليمن والمآسي المتكررة، قدِّر لي أن أشاهد فلم ( محمد الفاتح)  فلم أعدّ اعدادا يفوق الوصف ويسطر الأحداث، يجسد النصر ويبين أسباب الهزيمة.
 
إعداد الجند ونوع العدة، وعمر القائد الزمني ، ونوع الجنود ، ليسوا هم الاسباب المباشرة للنصر ، بل ثمة خفايا أهمها الثقة بالله ، ووضوح الهدف ، وتحكيم العقل ، وعدم الاستماع للمثبطين والمرجفين، والخونة المتعاونين مع الأعداء وإن كانوا أقرب الأقربين.
 
الخائن - خليل باشا - مستشار محمد الفاتح الخاص، كان يقنعه بشتى الطرق بأن يتقهقر، وان يعمل هدنة حتى وهو على مشارف الانتصار، ولكن القائد ابن ال 21 ربيعا لم تثن عزيمته كما أنه لم يخونه حينها ...!!
 
ولما تمكن الفاتح كان من أوائل تثبيت ملكه التخلص من الخونة أولا، وإن كان معلما في الماضي فقتل خليل باشا تعزيرا. -وهو المستشار الخاص- من أولى الأوليات، لتثبيت دعائم الفتح المبين جزاء وفاقا، وعبرة لاتنسى.
 
وما أشبه فعال الخونة وأساليبهم في كل زمان ومكان، ما أندر القيادات الربانية التي تحمل ضميرا انسانيا وروحا وطنية.
 
توقفت برهة لأربط خونة الفاتح  بخونة بلادي، هدنة خليل باشا بهدنة غريفيت، في كل مرة، الخونة كثر والمثبطون هم الأبرز في الساحة، ومازلنا نبحث عن قائد يخلص الوطن الجريح، والمواطن الذبيح.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1