×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

بكاء عبدالملك عند غريفيت

السبت, 18 أبريل, 2020 - 09:48 مساءً

مع كل إحاطة للمبعوث الأممي غريفيت لدى مجلس الأمن يترقب البعض منه أن يُسمي الأشياء بمسمياتها وأن ينقل الواقع دون أن يحدث عليه عمليات مونتاج ديبلوماسية تؤثر على إحلال عملية السلام التي تقوم على مثلث متساوي الأضلاع حيث أن ( أ ب ) المبادرة الخليجية و ( ب ج ) مخرجات الحوار الوطني و ( ج أ ) القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216.
 
لم تأت إحاطة غريفيت الأخيرة بجديد بل أنها تؤكد الدور الحقيقي الذي يلعبه غريفيت وهو ذاته الدور السلبي الذي يتجاهل عمدا المتسبب بالكارثة ( الانقلاب) وهم الحوثيون ويتغافل عن ذكر المرجعيات الثلاث، ويتعمد عدم ذكر الاختراقات الحوثية للهدنة بقصفها للمدن بالصواريخ البالستية وقتلها للعشرات واستهدافها للنساء في سجن تعز، وقتلها لضابط الإرتباط في الحديدة ويتجاهل آلاف المختطفين في سجون الإنقلابيين وقيام قادة المليشيا مؤخرا بالأمر بقتل أربعة إعلاميين بعد التنكيل بهم لأكثر من خمس سنوات في سجونها.
 
يبدو غريفيت محرجاً أمميا لو انه أظهر سعادته بدور سيد الانقلاب في استمراره في انقلابه وعرقلته لكل الجهود الرامية لاستعادة الدولة والجمهورية ويتمنى لو أنه يخصص له إحاطة تامة يكيل له المدح والشكر لكنه في إحاطته الأخيرة اكتفى بقوله :  في نقاشاتي مع السيد عبد الملك الحوثي، كان دائم التعبير عن رغبته في إنهاء هذه الحرب، وكان غريفيت اختصر شعور عبدالملك ولم يكمل أنه كان يجهش بالبكاء مع كل صاروخ بالستي تطلقه مليشياته على خيام المشردين في مارب ومع كل طلقة قناص حوثي تفجر رأس طفل في تعز .
 
سيظل غريفيت يؤدي دوره كمبعوث أممي للدول الطامعة في اليمن لاستدامة ابتزازها وتأجيج صراعاتها وتمزيق مجتمعها والتحكم بمواردها والتغيير من خارطتها الجغرافية والديمغرافية منطلقا من شرعنته للإنقلابيين وإيصالهم للحكم وجعلهم عنصر تهديد دائم لأي استقرار في اليمن والمنطقة برمتها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1