×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

معتقلات الثورة الإسلامية

الجمعة, 01 مايو, 2020 - 04:26 مساءً

دخل ابنائنا معتقلات الحوثي في وقت اجتياح الميليشيا لصنعاء واحتلال الإذاعة الوطنية ومحاصرة أعضاء الحكومة والسلطة التشريعية وبعدها كل شيء كان يتغير ملمحاً ومضمونا.
 
بدا معتقلينا في أقبية وزنازين الحوثي كأنهم في سجون البرغواي أثناء الحكم الشيوعي أو معتقلات ثوار أمريكا اللاتينية ، اختلفت الشعارات وتغير العَلّم واقتُضِب النشيد.
 
مجاميع عسكرية تؤمن بأفكار المد الإيراني والثورة الخمينية ،  وعربات جُند تحمل ذات الصرخة التي دوت في الشرق منذ عقود وحملت معها العمائم البيضاء والجلابيب السود والحياة القاتمة لبعض شعوب المنطقة.
 
الجمهورية والتداول السلمي للسلطة والحقوق والحريات التي كانت تُمارس بهامش بسيط في ظل الدولة ومرحلة العمل السياسي في البلد باتت مجرد ذكريات على اوراق معاملات شبه حكومية بترويسة الطير الجمهوري ، اما الدستور الحقيقي فقد اختزلته ثلاث ملازم بالكاد تكون واضحة المعاني.
 
يستمع المعتقل الى خِطاب أخضر وشعارات باهته وبُكائيات على اثر ثورة الحسين ولا يستطيع فك شيفرة ما يحدث أو تفسير الطلاسم المكتوبة على جدران الزنازين.
 
شاويش السجن والجنود المناوبين في العنابر والضابط المستلم كل هؤلاء خرجوا من مدراس وبدرومات ابعد ما تكون عن الدولة التي كان المعتقل يعرفها ليلة اقتياده الى ما وراء البلاد.
 
باتت الإذاعة ناطقةً باسم السماء وسياط الجلاد تمتد إلى ظهر المعتقل بأمرٍ من حفيد النبي الأعظم وجحافل الجُند الشُعث والغُبر تتناوب على المعتقلات ما بين الفينة والاخرى بتعبئةٍ خطيرة تشي بأنهم قادمون من الكهوف لتعذيب الكفار والخوارج.
 
سرايا متعاقبة تحمل معها شعار الموت لأمريكا ، تتوزع المعسكرات الحاملة لهذا الشعار الجغرافيا الأمريكية ، فالبعض وجد امريكا في تعز والبعض منهم وجدها في البيضاء وآخرون ذهبوا لقتالها في مأرب وابشع هؤلاء من ذهب لمواجهة امريكا داخل سجون الامن السياسي وهبره والاحتياطي والمركزي والغرف الخاصة وبيوت التعذيب حيثُ يقبع عشرات الآلاف من المعتقلين ، اختطفتهم الثورة الإسلامية الإيرانية عملياً عبر ميليشيات الحوثي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1