×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن

    الحوثي وطيرمانات صنعاء!

الأحد, 19 يوليو, 2020 - 08:32 مساءً

كان عبدالملك الحوثي يعرف منذ اللحظة الأولى أن هناك صقورا للهاشميين بصنعاء لا يؤمن مكرهم، وأن هؤلاء خطر محتمل على المشروع مهما بدا إخلاصهم مكتملًا وأن خبرتهم في السياسة وقربهم من صانع القرار للنظام السابق، وسرعة تبدل التحالفات لديهم لا يمكن أن يسير بالأمر بسلام إلى نهاية الطريق.
 
صحيح أنهم أخلصوا للمشروع الإمامي ولكن انتهى دورهم بانتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبالسيطرة على العاصمة صنعاء، وهنا: يجب أن يرحلوا بعيدًا، وفي كل عام كان الهاشميون على وجه خاص يصحون على فاجعة جديدة، وكلها تصفيات وإزاحة وكلًا يعرف ما يريد.
 
ظروف اغتيال الخمسة الكبار، وضعت علامات استفهام كثيرة لحظتها، غير أن الآلة الإعلامية للحوثيين والجو المكهرب حينها من قبل أغلب الناشطين والسياسيين والصحفيين والمؤسسات التي كانت في وضع انهيار انساقت مع إعلام الحوثيين، وخدمتهم أيما خدمة في هذه القضية بالذات.
 
تم اغتيال:
الدكتور أحمد شرف الدين
الدكتور عبدالكريم جدبان
الدكتور محمد عبدالملك المتوكل
الدكتور المرتضى المحطوري
عبدالكريم الخيواني
وآخرين.. وجميعهم من صقور المشروع ومن الميسرين والمنظرين كلا في مجاله للانقلاب.
 
وهنا: وبعد ست سنوات، ماذا فعل الحوثيون بقضاياهم؟ وأين هم المتهمون، لقد جعلوا من قضيتهم دم عثمان، طالبوا بالعدالة ووزعوا الاتهامات شرقًا وغربًا وسمع العالم بصراخهم، وعندما تملكوا كل شيء وأصبح كل شيء بيدهم القضاء والسلطة، عملوا على إماتة هذه القضايا بطريقة مهينة ومذلة أشبه من ينتقم.
 
من يقرأ بيان أولاد الدكتور أحمد شرف الدين، المنشور في صفحة الدكتورة لمياء شرف الدين سيعرف القصة الكاملة.
 
هناك وضع يتشكل بصنعاء فعلًا، وتم إحكام السيطرة عليه منذ لحظة وصول الحوثيين وكان هناك من يعتبر الحوثيين القادمين من صعدة أداة لاستعادة مشروع الإمامة الذي يتربع عليه سادة صنعاء.
 
كان الحوثيون القادمون من صعدة أذكى من الجميع، وفهموا اللعبة مبكرين، وهذه الطيرمانات التي حكمت اليمن خلال فترة صالح اكتشفوا أنهم كانوا هم الأداة وليس العكس، صعدة الجديدة والمرتبطة بإيران عرفت خيوط اللعبة منذ البداية، ووضعت كل شخص في موضعه الطبيعي واصطبحت بهؤلاء قبل أن يتعشوا بها كما في المثل اليمنين وزادت معهم علي عبدالله صالح العراب الكبير لكل هذا الخراب، قدم لها الخدمات الجليلة وذبحته كما تذبح النعاج.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1