×
آخر الأخبار
غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء الدولي وكهرباء "حزيز" ومصادر تؤكد سقوط ضحايا من المدنيين "الصحفيين اليمنيين" ترحب بحكم قضائي يبرئ الصحفي "أحمد ماهر" وتطالب بالإفراج عنه وكيل امانة العاصمة يشيد بدور "إذاعة الأولى" عدن.. محكمة الاستئناف تقضي   ببراءة الصحفي "ماهر" من جميع التهم   المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف لهدفين في خليجي 26 مسؤول حكومي: عناصر حوثية تبدأ عرض منازل وأراضي للبيع في صنعاء حكومة تصريف الأعمال السورية تُعلن عطلة ليومين للاحتفال بعيد الميلاد  الحكومة العراقية تدرس طلب واشنطن اغلاق مكتب الحوثيين في بغداد مأرب تستقبل 221أسرة نازحة خلال نوفمبر الماضي  المنتخب الوطني يواجه نظيره السعودي  
فؤاد أحمد سيف

صحفي وناشط سياسي

شائعات الحوثي.. سبباً في هلاك مقاتليه

الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 09:54 مساءً

مقاتلي وحشود الحوثي، وقعوا في فخ إعلامهم الكاذب، وهذا لم يحصل في تاريخ الحروب، إلا في حرب الحوثي، وأسلوبها في تحشيد أبناء القبائل، والزج بهم في معارك شرسة، يجهلون مصيرها.
 
أن تتحول شائعاتك، إلى فخ، وتكون سببا في هلاك مقاتليك، فاعلم أنك تقاتل مع عبدالملك الحوثي، وسلالته.
 
في مأرب والجوف، هناك تغييرات في ميزان المعركة، لدى الجيش الوطني، ورجال القبائل،  وهناك شغل نظيف، وتنكيل للعصابة الإمامية، وعمل مخطط، ومدروس، وإستدراج، وحالة من الإستنزاف المهول، وهذا نلاحظه جيدا من خلال حجم الخسائر للعصابة الحوثية، وحجم الجنائز، والتشييع، لقيادات كبيرة، كانت تعدها، ضمن المخزون الجهادي، ومن قيادات الصف الأول، والثاني، ناهيك عن حجم الخسائر من بقية المقاتلين
 
لقد خبر الجيش والقبائل، بقتالهم الحوثي، خلال السنوات الماضية، وعرفوا جيدا، كيف يسوق الحوثي مقاتليه، وكيف يرمي بهم، في جبهات، ومن ثم يتركهم لمواجهة مصيرهم المحتوم، وأصبحت العصابة الحوثية، المتأثر الأكبر بشائعاتها، وهي من نالت الغرم الأكبر، على الميدان، نتيجة تصديقها، لفبركاتها، ووقعت في شر حبالها، ومكائدها
 
صحيح استفادوا من الشائعات، للتحشيد للجبهات، وساقوا حشودهم، تحت تأثير إعلامهم المبالغ، والكاذب، بسيطرتهم على مأرب، وتحت تأثير التخدير الواهم، لكنهم وقعوا في فخ الموت الأحمر، وفتح لهم بابا من الجحيم، لن يغلق ما داموا يقاتلوا مع كهنة عيال بدر الدين، لذلك حجم الخسائر مهول، والقادم أقسى، وأمر.
 
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فؤاد أحمد سيف