×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة
فؤاد أحمد سيف

صحفي وناشط سياسي

شائعات الحوثي.. سبباً في هلاك مقاتليه

الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 09:54 مساءً

مقاتلي وحشود الحوثي، وقعوا في فخ إعلامهم الكاذب، وهذا لم يحصل في تاريخ الحروب، إلا في حرب الحوثي، وأسلوبها في تحشيد أبناء القبائل، والزج بهم في معارك شرسة، يجهلون مصيرها.
 
أن تتحول شائعاتك، إلى فخ، وتكون سببا في هلاك مقاتليك، فاعلم أنك تقاتل مع عبدالملك الحوثي، وسلالته.
 
في مأرب والجوف، هناك تغييرات في ميزان المعركة، لدى الجيش الوطني، ورجال القبائل،  وهناك شغل نظيف، وتنكيل للعصابة الإمامية، وعمل مخطط، ومدروس، وإستدراج، وحالة من الإستنزاف المهول، وهذا نلاحظه جيدا من خلال حجم الخسائر للعصابة الحوثية، وحجم الجنائز، والتشييع، لقيادات كبيرة، كانت تعدها، ضمن المخزون الجهادي، ومن قيادات الصف الأول، والثاني، ناهيك عن حجم الخسائر من بقية المقاتلين
 
لقد خبر الجيش والقبائل، بقتالهم الحوثي، خلال السنوات الماضية، وعرفوا جيدا، كيف يسوق الحوثي مقاتليه، وكيف يرمي بهم، في جبهات، ومن ثم يتركهم لمواجهة مصيرهم المحتوم، وأصبحت العصابة الحوثية، المتأثر الأكبر بشائعاتها، وهي من نالت الغرم الأكبر، على الميدان، نتيجة تصديقها، لفبركاتها، ووقعت في شر حبالها، ومكائدها
 
صحيح استفادوا من الشائعات، للتحشيد للجبهات، وساقوا حشودهم، تحت تأثير إعلامهم المبالغ، والكاذب، بسيطرتهم على مأرب، وتحت تأثير التخدير الواهم، لكنهم وقعوا في فخ الموت الأحمر، وفتح لهم بابا من الجحيم، لن يغلق ما داموا يقاتلوا مع كهنة عيال بدر الدين، لذلك حجم الخسائر مهول، والقادم أقسى، وأمر.
 
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1