×
آخر الأخبار
طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا الحكومة تعلن جاهزيتها لتأمين الوقود لكل المحافظات وتطالب بدعم أممي لاستئناف تصدير النفط الخام "وطن التنموية"  تدشن مشروع المساعدات المالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح إدانات حقوقية لإفراج الحوثيين عن قيادات متهمة بتفجير منازل على رؤوس سكانها في البيضاء قوات الجيش الوطني تفشل محاولات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب الولايات المتحدة تحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة وتصدر تراخيص جديدة للاتصالات والبريد  مصدر حكومي ينفي صرف مخصصات لمجلس القيادة من ايرادات الدولة مليشيا الحوثي توقف صلاة التراويح بمصلى للنساء وسط صنعاء صنعاء.. المليشيا الإرهابية تعلن دفن ثلاثة من عناصرها القتلى دون الإفصاح عن مكان مقتلهم رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سوريا
فؤاد أحمد سيف

صحفي وناشط سياسي

شائعات الحوثي.. سبباً في هلاك مقاتليه

الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 09:54 مساءً

مقاتلي وحشود الحوثي، وقعوا في فخ إعلامهم الكاذب، وهذا لم يحصل في تاريخ الحروب، إلا في حرب الحوثي، وأسلوبها في تحشيد أبناء القبائل، والزج بهم في معارك شرسة، يجهلون مصيرها.
 
أن تتحول شائعاتك، إلى فخ، وتكون سببا في هلاك مقاتليك، فاعلم أنك تقاتل مع عبدالملك الحوثي، وسلالته.
 
في مأرب والجوف، هناك تغييرات في ميزان المعركة، لدى الجيش الوطني، ورجال القبائل،  وهناك شغل نظيف، وتنكيل للعصابة الإمامية، وعمل مخطط، ومدروس، وإستدراج، وحالة من الإستنزاف المهول، وهذا نلاحظه جيدا من خلال حجم الخسائر للعصابة الحوثية، وحجم الجنائز، والتشييع، لقيادات كبيرة، كانت تعدها، ضمن المخزون الجهادي، ومن قيادات الصف الأول، والثاني، ناهيك عن حجم الخسائر من بقية المقاتلين
 
لقد خبر الجيش والقبائل، بقتالهم الحوثي، خلال السنوات الماضية، وعرفوا جيدا، كيف يسوق الحوثي مقاتليه، وكيف يرمي بهم، في جبهات، ومن ثم يتركهم لمواجهة مصيرهم المحتوم، وأصبحت العصابة الحوثية، المتأثر الأكبر بشائعاتها، وهي من نالت الغرم الأكبر، على الميدان، نتيجة تصديقها، لفبركاتها، ووقعت في شر حبالها، ومكائدها
 
صحيح استفادوا من الشائعات، للتحشيد للجبهات، وساقوا حشودهم، تحت تأثير إعلامهم المبالغ، والكاذب، بسيطرتهم على مأرب، وتحت تأثير التخدير الواهم، لكنهم وقعوا في فخ الموت الأحمر، وفتح لهم بابا من الجحيم، لن يغلق ما داموا يقاتلوا مع كهنة عيال بدر الدين، لذلك حجم الخسائر مهول، والقادم أقسى، وأمر.
 
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فؤاد أحمد سيف