×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

معركة ذات الخدور الحوثية!!

الجمعة, 02 أكتوبر, 2020 - 08:43 مساءً

يبدو أن التحول من النكف القبلي الى النكف النسوى من خيارات الحوثي الاستراتيجية التي بقي يهدد بالتحول إليها، والتي يأتي التحول إليها اليوم مؤكدا لحقيقة عسكرية مهمة أثبتت أن التكتيك الذي لجأ اليه الجيش الوطني من بداية العام ٢٠٢٠م أسهم في استنزاف المليشيا بعد أن تم سحبها للقتال في الصحراء، والمناطق المفتوحة على أطراف مأرب، والجوف استنزافا لم تشهد له الحوثية مثيلاً.
 
حيث تشير الاحصائيات الى أن الخسائر البشرية للمليشيا من بداية العام ٢٠٢٠م تجاوزت ماخسرته من بداية إنقلابها المشؤوم في ٢١سبتمبر ٢٠١٤م، وهو ما جعلها تقبل بالبدء بتنفيذ اتفاق استكهولم خصوصا فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمعتقلين، وجعلها أيضا تلجأ لتحشيد النساء للقتال في جبهاتها حتى يستمر سيرها في طريق الإنتحار الذي أفصح عنه ناطقها محمد عبدالسلام في محادثات الكويت حين قال: "تسليم السلاح يعني تسليم رقابنا" ما يعني أنهم ماضون في طريقهم للموت في الجبهات حتى النهاية لعلمهم أن كل بيت في اليمن أصبح له ثأر معهم.
 
لهذا يبدو لي أنهم قرروا أن يجعلوا من الجبهات محارق لهم ولنسائهم وذلك بعدما استنفدوا حتى الأطفال في معاركهم الأخيرة بأطراف مأرب والجوف والتي مايزال إعلامهم يخدر المغفلين منهم ويُمنيهم بأنه خلال الأيام القادمة سيدخل المعركة من تدربوا على حرب الشوارع ممن قضوا على عفاش مع العلم أن قواتهم التي قضوا بها على عفاش أصبحت في خبر كان بعد أن ابتلعتها صحراء الجوف وجبال نجد العتق وصلب والمخدرة وهيلان ومراد.
 
ولم يتبقى لهم ليدخلوا به المعركة إلا ذوات الخدور فهل سنكون على موعد مع معركة ذات الخدور التي ستكون أخر معارك الحوثية ويفترض أن يكون قائدها الميداني العام عبدالملك الحوثي وقادة مجاميعها محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، وأبو علي الحاكم؟!.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

نجيب المظفر