×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

معركة ذات الخدور الحوثية!!

الجمعة, 02 أكتوبر, 2020 - 08:43 مساءً

يبدو أن التحول من النكف القبلي الى النكف النسوى من خيارات الحوثي الاستراتيجية التي بقي يهدد بالتحول إليها، والتي يأتي التحول إليها اليوم مؤكدا لحقيقة عسكرية مهمة أثبتت أن التكتيك الذي لجأ اليه الجيش الوطني من بداية العام ٢٠٢٠م أسهم في استنزاف المليشيا بعد أن تم سحبها للقتال في الصحراء، والمناطق المفتوحة على أطراف مأرب، والجوف استنزافا لم تشهد له الحوثية مثيلاً.
 
حيث تشير الاحصائيات الى أن الخسائر البشرية للمليشيا من بداية العام ٢٠٢٠م تجاوزت ماخسرته من بداية إنقلابها المشؤوم في ٢١سبتمبر ٢٠١٤م، وهو ما جعلها تقبل بالبدء بتنفيذ اتفاق استكهولم خصوصا فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمعتقلين، وجعلها أيضا تلجأ لتحشيد النساء للقتال في جبهاتها حتى يستمر سيرها في طريق الإنتحار الذي أفصح عنه ناطقها محمد عبدالسلام في محادثات الكويت حين قال: "تسليم السلاح يعني تسليم رقابنا" ما يعني أنهم ماضون في طريقهم للموت في الجبهات حتى النهاية لعلمهم أن كل بيت في اليمن أصبح له ثأر معهم.
 
لهذا يبدو لي أنهم قرروا أن يجعلوا من الجبهات محارق لهم ولنسائهم وذلك بعدما استنفدوا حتى الأطفال في معاركهم الأخيرة بأطراف مأرب والجوف والتي مايزال إعلامهم يخدر المغفلين منهم ويُمنيهم بأنه خلال الأيام القادمة سيدخل المعركة من تدربوا على حرب الشوارع ممن قضوا على عفاش مع العلم أن قواتهم التي قضوا بها على عفاش أصبحت في خبر كان بعد أن ابتلعتها صحراء الجوف وجبال نجد العتق وصلب والمخدرة وهيلان ومراد.
 
ولم يتبقى لهم ليدخلوا به المعركة إلا ذوات الخدور فهل سنكون على موعد مع معركة ذات الخدور التي ستكون أخر معارك الحوثية ويفترض أن يكون قائدها الميداني العام عبدالملك الحوثي وقادة مجاميعها محمد علي الحوثي، ومهدي المشاط، وأبو علي الحاكم؟!.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1