×
آخر الأخبار
مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول

الحوثي هو العدو

الإثنين, 01 مارس, 2021 - 04:32 مساءً

لا يوجد أعداء في اليمن،  توجد خصومات، الحوثي هو العدو، ولد عدوا وسيموت عدوا، لا أعرف عدوا غيره.
قصة مأرب ذكرت اليمنيين بهذه الحقيقة، وجمعتهم من جديد.
 
ولا أعرف أناسا لا تشغلهم حرب الحوثيين على مأرب. الحزن الذي نزل من السماء واختطف القلوب فور استشهاد عبد الغني شعلان يقول الكثير.
 
لم تعد الحوثية لعبة، كما تخيلوها، بل طاعونا. هذا الطاعون منح نجل حسين الحوثي رتبة لواء، "رب" جديد للمستقبل. هذه الجماعة اللعينة ترى الآن إلى ما بعد مائتي عام. هل سيذهب اليمنيون إلى قبورهم حاملين تلك اللعنة بين الضلوع؟
 
 في المعارك الجارية مني الحوثي بهزائم لعينة يستحقها. حشود قابلة للهزيمة، أعظم انتصارتها جنتها بسبب الحياد أو الخيانة. شعلان الذي سقط كما المطر، غزيرا وملهما، ترك خلفه نموذجا لليمني المنتصر: المحترف، الأخلاقي، الشجاع، والمتعاطف. بلادنا عامرة بأناس على شاكلته، وبالمقدور تغيير اللعبة.
 
على مأرب أن تدفع باتجاه العاصمة. في الخريطة تبدو مأرب على شكل عقربة، وتبدو صنعاء كعكة مأكولة من الجوانب. هذه حرب كل يمني، كل من يمت لتلك البلاد بصلة. الحوثي عدو، نازي، وتابع. عجز حتى عن الالتزام بأخلاق إنسان ما قبل الصناعة: فجر منازل المهزومين واغتصب نساءهم في السجون. من أين جاء الهاشميون الذي أكلوا خبزنا بكل هذه الوحشية؟ ألم يتعلموا منا شيئا، أي شيء، ولو من قبيل ادعاء أخلاق الفرسان؟ هذه الجماعة النازية تقامر بصورة انتحارية، قال الحاكم قبل يومين عن مأرب: هي حرب نكون أو لا نكون.
وعلى اليمنيين أن يجعلوها حرب ألا يكون. ما بقي هذا الفيروس في البلاد ولو لنصف نهار فإن الخطر باق. 
 
رحم الله شعلان ورفاقه، ورحم الله اليمنيين الجياع الذين أرسلهم الحوثي إلى موتهم واعدا إياهم بأكياس من الدقيق لأمهاتهم.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

مروان الغفوري