×
آخر الأخبار
التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن مجلس القيادة: دعم الإمارات لتمرد الانتقالي يفرض تصحيح مسار الشراكة داخل التحالف لحماية الدولة  إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

اسمعوا صوت العرادة أيها اليمنيون

الخميس, 29 أبريل, 2021 - 12:35 صباحاً

اعلان التعبئة والنفير العام من مأرب، جاء بعد أن سحبت مارب رأس الأفعى إلى تحت أقدامها، وكشفت سوأته لمن خلفه من أبناء الشعب. الحوثي الآن تائه في بيداء مأرب وقد انطلت عليه خدعة التقدم في سراب الصحراء، ظمآن يبحث عن مشجب يعلق عليه عذر العودة الى الوراء. لقد بادت حشوده تحت مقصلة الجيش الوطني الذي خبرها جيدا، هناك على تخوم العاصمة المحتلة.

 
دعوة العرادة اليوم، وأظنها دعوة الشرعية ككل، جاءت بعد طول انتظار، شخصيا: بُحَّ صوتي وانا اناشد العرادة بالذات لأني اعرف وقع حديثه على ابناء الشعب، ان يتوجه بهذه الدعوة رحمة لا نقمة ورافة لا عذابا، عل أذنا تسمعه فتلبي، وسأرصد بعد هذا النداء عشرات القبائل  التي ستفهم بواطن دعوة العرادة لكافة ابناء اليمن للانخراط في صفوف الجيش والمقاومة، رسالة شفقة لأولئك المغرر بهم، الذين يسحقون على ابواب مأرب.

 
اسمعوا صوت العرادة جيدا أيها اليمنيون.. ابناؤكم يطحنون على يد الحوثي، احفظوا دماءكم وانفروا مع الداعي.. الدولة أم رؤوم، وهاهو الاب يرفع عقيرته.
 
سمعها الناس حولي نفير حرب كبيرة منطلقها مارب وقد صار الراس الأثيم بين الأقدام، وسمعتها لحن حب وحرص عزفه بصبر ودأب، رجل الدولة وراعي أمنها وحاضن استثماراتها الهاربة من جحيم الكهنوت. سلطان الذي تزامنت صرخته مع أصوات الخرسانات التي تشيد الان عشرات الاستثمارات الضخمة غير آبهة بباليستي إيران وأزلامها.
 
دعوة لها ما بعدها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1