×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

وحده الحوثي من يرفض فتح مطار صنعاء..!

الأحد, 12 سبتمبر, 2021 - 05:23 مساءً

لا أحد يعارض إعادة فتح مطار صنعاء إلا مليشيات الحوثي، كيف ذلك؛ لأنها تريد فتح المطار بشروطها وبحيث يكون خاضع لإدارتها الكاملة ومفتوحا على مصراعيه لكل الرحلات بما فيها الرحلات الى لبنان وسوريا والعراق وإيران وهي الأهم بالنسبة لعصابة عبده الحوثي.
 
بالأمس استغل علوج الحوثي حادثة مقتل السنباني سياسيا للمطالبة بإعادة فتح مطار صنعاء، وبالتأكيد لن يكون مطار صنعاء متاحا لكل يمني وسيكون خصوم الحوثي غير قادرين على الهبوط فيه وإلا فإن مصيرهم سيكون مشابه لمصير الشاب السنباني.
 
منذ الانقلاب المشئوم واتباع الحوثي يتنقلون بكل حرية بطائرات الامم المتحدة وغيرها التي لم تنقطع يوما عن الوصول الى صنعاء ومغادرتها وبالتالي فهم ليسوا بحاجة الى إعادة فتح المطار أمام حركة المواطنين كونهم يتحركون بكل أريحية.
 
سيكون عناصر الحرس الثوري الذين سيصلون الى مطار صنعاء أفواجا من العواصم العربية الثلاث بالإضافة الى طهران في حال فتحه بدون قيد أو شرط الأكثر والأوفر حظا وهو ما يريده الحوثة ويضغطون لأجله.
 
عرضت الشرعية وعبر الامم المتحدة منذ وقت طويل فتح مطار صنعاء كمطار داخلي بحيث يسهل حركة تنقل المواطنين بين المحافظات والتخفيف عليهم فرفضت عصابة الحوثي ذلك لأن هذا الفتح سيخدم اليمنيين لكنه لن يعود بالنفع على أنصار الكهنوت الحوثي.
 
وتضمنت المبادرة السعودية الاخيرة فتح مطار صنعاء أمام التنقل والسفر المباشر من والى عواصم الدول العربية التي يطير اليها حاليا الناقل الوطني طيران اليمنية من مطاري عدن وسيئون وهي مصر والاردن والسعودية والسودان فرفضت عصابة الحوثي ذلك.
 
إن اخر ما يمكن ان تفكر فيه هذه العصابة السلالية هو تسهيل حركة انتقال المواطنين أو الحرص على سلامتهم وسلوكها العنيف ضد اليمنيين يثبت أنها لا تتعامل معهم الا باعتبارهم خصوم مفترضين أو مصادر للجباية والاثراء غير المشروع.
 
من غير المعقول تسليم مطار صنعاء لعصابة إرهابية عنصرية طائفية بحيث تكون قادرة على تسيير رحلات الى العواصم التي تقع تحت سيطرة عمائم الشر في طهران، مع الاخذ في الاعتبار أن هذه العواصم ليست مقصد بالنسبة لليمنيين إذ لا تتوفر فيها مصالح لهم، فلا مغتربين يمنيين في طهران ولا جاليات في بغداد ولا دمشق ولا بيروت.
 
نتذكر جيدا كيف سيرت هذه العصابة 28 رحلة اسبوعيا الى طهران إبان الانقلاب في سبتمبر 2014، وقد كانت تلك الرحلات أحد مصادر الشرور التي نتجرع سمومها الى الان.
 
المؤكد أن من يضرب حصارا خانقا على اليمنيين هو الكهنوت الحوثي السلالي، إنه يستعمل كل من يتواجد بمناطق سيطرته باعتبارهم رهائن يبتزهم ويبتز بهم.


*من صفحة الكاتب على فيس بوك.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1