×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

المرأة اليمنية في يومها العالمي

الخميس, 10 مارس, 2022 - 07:05 مساءً

توجت المرأة اليمنية حضورها الإنساني بأروع المواقف وأشجعها، حين أثبتت لكل من حولها أنها أقوى من تلك الصدمات التي تخطتها بصبر وصلابة ونجاح فريد.
 
لم تكن المرأة اليمنية بعيدة عن أحداث الحرب الدائرة نتيجة الانقلاب الحوثي والتخاذل الإقليمي والدولي الواضح.
بل كان حضورها حضورا إيجابيا به استطاعت أن توجد قوة شعبية حاضنة لكل مبادراتها ومساعداتها واسهاماتها الخيرية والتنموية وحتى في دعمها للجيش ورجال المقاومة.
 
وها هي قد أثبتت نجاحا مبهرا في دورها الانساني بأكمل صورة بأعلى مستوى وأكفاء أداء.
بحضورها تخطى المجتمع الكثير من الصعاب والأوجاع حضرت فخففت من وطأة جرائم الحوثي.
فكانت الوطن لكل نازح.
والأم لكل يتيم ...
واليد المعطاء لكل جريح وأسرته.
والقلب المواسي لكل أسرة معتقل ومخفي.
والسباقة شرفا عند حضرة أسرة الشهيد.
 
واليوم أنارت دروب الكثير من الأسر المتضررة
نتيجة هذه الحرب أوجدت الفرص ومكنت لها ودعمتها وبدلت ظروف الأسر المكلومة من واقع انتظار من يعيلها
أو يعينها ويقدم لها سبل العون.
فوجهت ودعمت زوجات الشهداء لإكمال تعليمهن.
ومكنت للكثير منهن وبدلت ظروف كل الأسر المحتاجة الى أسر منتجة ممكنة لهم كل سبل العون والدعم اللازم لذلك بشتى أنواعها وأساليبها التي تتوافق مع كل فرد استهدفته.
 
حافظت المرأة اليمنية على قوة مجتمعها بقوة تمسكها بأخلاقها وقيمها ومبادئها التي تربت عليها داخل مجتمعها
فحضرت وقت غاب الكل
ثبتت وقت خاف الكل .
وجادت وقت غل البعض .
وحافظت على قوة وتماسك مجتمعها
وما سمحت له بالانهيار الذي كان يراد له ..
 
عمقت المرأة اليمنية بأعمالها ومساهماتها الخيرية والاغاثية  قيمة الترابط بين أفراد المجتمع كما عمقت الوعي بأهمية  مواجهة الانقلاب الحوثي وبأن مواجهته لن تكون إلا بالطرق التي تتناسب بالخلاص منه ومن فكره وجوده بيننا .
 
وأن الوطن لابد أن تعيده السواعد القوية بالعلم والعمل والانتاج بروح جديدة وثقة قوية تؤكد وجوب وقوفنا صفا واحدا من أجل عودة الحرية والسيادة للوطن.
 
 بارك الله لليمن الغالي وجود مثل هذه النماذج الناجحة للمرأة التي أوجدت توازنا مجتمعيا حفظه من الشعور بالعجز أو الهزيمة حين غاب وعجز عن إيجاده حكومته الغائبة في سراب سلطتها.
 
بشراك يا يمنا ... بالماجدات الحرائر
صناعات غدك ... قاهرات المستحيل
 
فإن احتفل العالم بيوم المرأة تكريم وتمييز، فاليمن يحتفل بجهود المرأة عطاء جبارا لا ينكره إلا جاحد.
 
مبارك لك أيتها الماجدة في يومك المتجدد.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هاجر الحجيلي