×
آخر الأخبار
المالية: صرف مرتبات 95% من موظفي الدولة لشهر أغسطس تزامنا مع يوم النكبة .. وقفة احتجاجية لنازحي مخيم السويداء بمأرب تنديدا بجرائم الحوثيين مأرب .. العرادة يعلن بناء كليتين ومبان سكنية في جامعة إقليم سبأ ويفتتح معامل كلية الطب  الصحفي الجماعي: للإعلام دور كبير في مساندة المعركة الوطنية ضد المليشيا الحوثية فساد الحوثي.. مشرف في كهرباء صنعاء يبتلع 17 مليوناً احتفاءً بالمولد التعليم في صنعاء.. إفشال متعمّد وتجهيل ممنهج (تقرير) في ندوة بمأرب.. مركز العاصمة الإعلامي يستعرض تقريره الخاص بعملية التجويع والإفقار الحوثي لسكان صنعاء إفقار صنعاء.. جرائم النهب و"التجويع" الحوثي للمواطنين خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2023 صنعاء.. انهيار منزل يتسبب بوفاة شقيقين حملات الموت والمقابر الجماعية منجزات حوثية وحيدة منذ الانقلاب (تقرير)

 الرئيس الإيراني في صنعاء!

الخميس, 16 مارس, 2023 - 08:44 مساءً

في مايو 2003، زار  الرئيس الأسبق للنظام الإيراني محمد خاتمي العاصمة صنعاء. ركز خلال زيارته على تسويق ما سماه بضرورة التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، واهتم كثير بزيارة المساجد الأثرية في صنعاء القديمة، كون نظام الملالي يرتكز على أبعاد مذهبية وطائفية، ويعتمدونها كمنافذ رئيسية لهم في التغلغل الناعم في المنطقة.
 
الوزير المرافق لخاتمي وقتها، أخبره أن في صنعاء مسجد مسمى باسم علي بن أبي طالب، في مسعى من الوزير لإظهار تسامح وتعايش اليمنيين، وحبهم لكل الصحابة.
 
هل تدرون ماذا طلب خاتمي؟
طرح رأي بصيغة رجاء على الحكومة اليمنية، بالسماح لحكومته رعاية ذلك الجامع، وسيضمن لهم تدفق آلاف الحجاج الإيرانيين سنويًا إلى ذلك الجامع، معللًا ذلك بأهمية السياحة الدينية، وأنها ستمثل رافدًا كبيرًا للدولة، وضرب مثال بالسياحة الدينية الإيرانية إلى العراق، وما تمثله من دعم مهم للخزانة العراقية.
 
رفض الرئيس صالح ذلك الطلب في حينه، رغم توسل بعض الوزراء آنذاك، بالسماح "للخير" الإيراني بالتدفق إلى اليمن( ممن اتضح لاحقا أنهم كانوا يعملون للسلالة لا للوزارة).
اليوم وبعد أن وصلت أيدي الملالي وذيولهم إلى رقاب اليمنيين، ها هو الذراع المسلح للسلالة الزيدية، يبدأ في مذبحة جديدة ضد وجه صنعاء الحضاري والتاريخي، ويسعى بكل إمكانات الدولة المختطفة لتحويل اليمن، بتاريخه وحضارته وسكانه إلى خرزة سوداء في مؤخرة بني هاشم، يتسولون بها الجبايات ويسرقون بها الأموال، ويسوقون لسلالتهم مكانة اجتماعية وقداسة دينية ضد أقيال اليمن وتبابعته وحضارته.
 
من يعتقد أننا مقبلون على سلام مع إيران وذيولها في المنطقة، فهو جاهل أو متجاهل، أو صعلوك لا يحمل قضية.
 


اقرأ ايضاً