×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين حملة الاختطافات بحق العاملين في المجال الإنساني من قبل الحوثيين طائرتان أمميتان تخليان نحو 40 جريحًا من قيادات الحوثيين في صنعاء لتلقي العلاج في الخارج بغياب المشاط والحوثي.. المليشيا تشيّع 12 وزيرًا وقياديًا في حكومتها قُتلوا في غارات إسرائيلية.. (أسماء) الأمم المتحدة تدين اقتحام الحوثيين مباني "للغذاء العالمي" في صنعاء والحديدة واختطاف 11 موظفاً الحوثيون يعلنون رسميًا أسماء أحد عشر قتيلاً من قياديين ووزراء في حكومتهم بصنعاء..(صورة) المبعوث الأممي يدين بشدة اختطاف مليشيا الحوثي موظفين أممين في صنعاء والحديدة الحوثيون يتجاهلون الحداد على مقتل قادتهم.. وينكسون الأعلام لرموز إيران وحزب الله هل تقل طائرات الأمم المتحدة جرحى الحوثي من صنعاء ؟ مليشيات الحوثي تختطف ستة من موظفي الأمم المتحدة والحكومة تدين صنعاء.. سبعة وزراء في حكومة الحوثيين قُتلوا إلى جانب رئيسهم أحمد الرهوي..(أسماء)
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

 موقف ثابت من السيادة

السبت, 13 يناير, 2024 - 05:34 مساءً

١٠ دقائق بالأمس أثبتت أن دماء اليمنيين بكافة أطيافهم ما تزال تنبض في عروقهم وتضج بالحياة وحب الوطن، ولم تزدهم السنوات العشر العجاف إلا مزيدا من صدق الولاء وعمق الانتماء!.
كان بإمكان الإصلاحيين، على سبيل المثال، مغازلة الأساطيل الأمريكية والبريطانية بالأمس نكاية بالحوثي، العدو الفعلي لليمنيين كافة؛ والإصلاح أشد تضررا من انقلاب مليشيا الحوثي، لكن ذلك لم يدفعه للتخلي عن ثوابته ولو على حساب آماله وآلامه وتضحياته.
سوف يسجل التاريخ أن كل أطياف اليمن السياسية وعلى رأسها الإصلاح وكل الموجوعين والمشردين والنازحين والجرحى وذوي الشهداء ملأوا المنصات ووسائل التواصل رفضا واستنكار للقصف الأمريكي البريطاني، جلوا ذلك جميعهم، كل من مكان تواجده على سطح الأرض تلقائيا وعفويا، وبدافع من الوعي وعمق الإدراك لمعطيات المرحلة ومحاولات خلط الأوراق وتبديل المواقف والمواقع على رقعة الشطرنج.
ما يمكن تلخيصه من عفوية واندفاع موقف الأمس أن اليمنيين اليوم غير اليمنيين قبل عشر سنوات، ذلك أن دروس السنين الماضية تكفلت برفع منسوب الوعي وإدراك الملعوب وحساسية القضايا المصيرية، إذ تصدرت النخب المهاجرة المزاج الساخط الذي يقصف الجميع من الخارج ويصعد المواقف بدون خطوط حمراء. وتولت النخب الإعلامية والسياسية في الداخل مهمة التوجيه المعنوي ورفع روح المقاومة وإسناد الجيش والأمن وتوجيه مزاج الناشطين وفقا لواجب الوقت وفريضة الساعة.
يمكن لأي مراقب للمزاج الوطني لدى اليمنيين بمختلف توجهاتهم أن يحكم بأن حرب اليمنيين قد حسمت، إذ يجمع كل هؤلاء أن عدوهم بات واضحا ومحددا وهو الحوثي، وذلك هو مفتاح النصر أولا؛ ثم إنهم أيضا يعرفون الجهات التي تدعمه أو تمده بالحياة وتنفخ فيه الروح في كل منعطف،، وإذا فهناك شعب برابط على أعتاب اللحظة والفرصة السانحة للتحرير واستعادة الدولة المنهوبة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1