×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

 موقف ثابت من السيادة

السبت, 13 يناير, 2024 - 05:34 مساءً

١٠ دقائق بالأمس أثبتت أن دماء اليمنيين بكافة أطيافهم ما تزال تنبض في عروقهم وتضج بالحياة وحب الوطن، ولم تزدهم السنوات العشر العجاف إلا مزيدا من صدق الولاء وعمق الانتماء!.
كان بإمكان الإصلاحيين، على سبيل المثال، مغازلة الأساطيل الأمريكية والبريطانية بالأمس نكاية بالحوثي، العدو الفعلي لليمنيين كافة؛ والإصلاح أشد تضررا من انقلاب مليشيا الحوثي، لكن ذلك لم يدفعه للتخلي عن ثوابته ولو على حساب آماله وآلامه وتضحياته.
سوف يسجل التاريخ أن كل أطياف اليمن السياسية وعلى رأسها الإصلاح وكل الموجوعين والمشردين والنازحين والجرحى وذوي الشهداء ملأوا المنصات ووسائل التواصل رفضا واستنكار للقصف الأمريكي البريطاني، جلوا ذلك جميعهم، كل من مكان تواجده على سطح الأرض تلقائيا وعفويا، وبدافع من الوعي وعمق الإدراك لمعطيات المرحلة ومحاولات خلط الأوراق وتبديل المواقف والمواقع على رقعة الشطرنج.
ما يمكن تلخيصه من عفوية واندفاع موقف الأمس أن اليمنيين اليوم غير اليمنيين قبل عشر سنوات، ذلك أن دروس السنين الماضية تكفلت برفع منسوب الوعي وإدراك الملعوب وحساسية القضايا المصيرية، إذ تصدرت النخب المهاجرة المزاج الساخط الذي يقصف الجميع من الخارج ويصعد المواقف بدون خطوط حمراء. وتولت النخب الإعلامية والسياسية في الداخل مهمة التوجيه المعنوي ورفع روح المقاومة وإسناد الجيش والأمن وتوجيه مزاج الناشطين وفقا لواجب الوقت وفريضة الساعة.
يمكن لأي مراقب للمزاج الوطني لدى اليمنيين بمختلف توجهاتهم أن يحكم بأن حرب اليمنيين قد حسمت، إذ يجمع كل هؤلاء أن عدوهم بات واضحا ومحددا وهو الحوثي، وذلك هو مفتاح النصر أولا؛ ثم إنهم أيضا يعرفون الجهات التي تدعمه أو تمده بالحياة وتنفخ فيه الروح في كل منعطف،، وإذا فهناك شعب برابط على أعتاب اللحظة والفرصة السانحة للتحرير واستعادة الدولة المنهوبة.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1