×
آخر الأخبار
حتى "حبة الزبادي" حُرمنا منها بأمر المرتضى.. الصحفي المنصوري: رمضان الجوع والتعذيب في سجون الحوثيين! قالت إن المليشيا لم تستجب لمبادرتها.. رابطة الأمهات ترحب بإفراج السلطات في مأرب عن 13 سجينة على خطى إيران .. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا جديدة على الإعلانات التجارية في صنعاء وتجرم مشاركة المرأة احباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثية شمال مدينة تعز تكتل الأحزاب يحذر من إضاعة الزخم الدولي المتزايد على الحوثيين فاجعة في صنعاء واتهامات للمليشيا.. حريق بمجمع تجاري يودي بحياة عاملين وإصابة ثالث صنعاء.. مليشيات الحوثي تغلق وكالات بيع الثوم وتمنع التجار من التوزيع بقوة السلاح.. (فيديو) رمضان في صنعاء.. جبايات حوثية لا تتوقف الرئيس العليمي يعود الى عدن " لتعزيز دور الحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية" "مسام" ينتزع 1.058 لغماً خلال الأسبوع الأول من مارس

الحوثيون.. مليشيا فساد في البر والبحر

الأحد, 03 مارس, 2024 - 10:26 مساءً

على الرغم من العصور المظلمة التي عاشها اليمنيون في حقبة دولة الأئمة السلالية الطائفية، إلا أن حقبة مشرقة في تلك العصور اثبتت أن اليمنيين أصحاب حضارة وملوك وصلت شهرتهم إلى الصين، ففي الوقت الذي كانت تعيش اليمن تحت حكم الدولة الرسولية بزعامة الملك المظفر يوسف 1250هـ  - 1297هـ  ،  كان 6 أئمة هادوية سلالية في الجانب الآخر معاصرين له يعيثون في الأرض فسادا، ويكفيهم إرهابا انهم جعلوا اليمن تعيش عزلة وجهلا، فيما جعلها الملك المظفر دولة تملأ الأرض عدلا وعلما، وتملك نفوذا وهيبة ونجدة ومرؤة، فقد أثبت التاريخ ان  المسلمين في الصين استنجدوا بالمظفر حين حظر ملك الصين على أبنائهم الختان، فأرسل المظفر رسالة إلى ملك الصين ومعها هدايا قيمة للسماح للمسلمين بختانة اطفالهم ، فسمح لهم بذلك الملك الصيني استشعارا منه بأن ما كان  لملك يمني عربي  مسلم أن  تتجاوز شهرته القارات والبحار إلا لعظمته وعظمة ملكه ووطنه وشعبه.

الحوثيون اليوم وبمنهجيتهم الاستعدائية يؤكدون أنهم أداة للإفساد في البر والبحر ، وقد ظهر فسادهم في البر منذ زمن، وها هو فسادهم في البحر يبرز على شكل قرصنة واستهداف للسفن، وخصوصا التي تحمل المواد الكيميائية، والتي ستتحول إلى مواد سامة لمجرد تعرضها لأي احتكاك، أو تفاعلها مع بعض مكونات الهواء الجوي او الماء..  لم يكن استهداف سفينة الشحن البريطانية (ام في روبيمار) في 18 من الشهر الماضي والتي غرقت أول أمس في خليج عدن والمحملة بكبريتات الأمونيوم من قبل المليشيا الحوثية إلا استهدافا متعمدا لخلق كارثة بيئية لن يتضرر منها الكيان الصهيوني، ولن تنهي جرائمه في غزة، وإنما جريمة في حق اليمن واليمنيين والإقليم وفساد يشمل كل أشكال الحياة البحرية بل ويمتد أثره إلى البر.

إن جرائم المليشيا حلقات مترابطة وعمل إرهابي منظم، بدأ بالسطو المسلح على الدولة وتهجير اليمنيين وقتلهم والتنكيل بهم، وحصارهم وقطع الطرقات وإضافة معاناة إلى معاناتهم، إن هذا السلوك الإرهابي العنصري ليس بغريب وجديد، وإنما هو امتداد لفكر ومنهج سلالي فارسي لن ينتهي إلا باستعادة الدولة وتحرير الجمهورية، وعودة الشرعية، ومحاسبة هذه المليشيا ومحاكمتها في ظل نظام جمهوري ديمقراطي عادل، يحقق قيم الحرية والمساواة.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان