×
آخر الأخبار
جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب
عبد الحفيظ الحطامي

كاتب صحفي يمني

 ‏"الإتحادية في ميلادها الخامس"

الإثنين, 04 مارس, 2024 - 08:28 مساءً

منذ خمسة أعوام، ونيف من الشهور ، على إطلالتها الأثيرية ، في مدينة مأرب ، تجلت اذاعة الاتحادية كأيقونة في الأثير اليمني ، على امتداد المكان والزمان ، الذي وهبت فيه الانسان اليمني ، محتويات إعلامية راقية ، وكانت قريبة من أشواق وأوجاع ونضالات الانسان اليمني المكدود بالوطن حد الشهادة.
 
فكانت خارطتها البرامجية بها من الشغف والمتعة والاثارة ومخاطبة الوجدان الشعبي ، ما يجعلنا نطلق عليها  "فاونديشن ميديا"، أي المؤسسة الاعلامية ، إذ كانت رائدة ، وليس مجرد اذاعة مختزلة في استديو برامج ، كعادة الإذاعات الموجه ، بل صارت مهبط ومهوى دارسي الاعلام ، اذ فتحت قلبها الاثيري للجميع ، وصنعت ساحة تدريب ، مرهف بحس اعلامي وطني خلاق.
 
لا يختصر الرسالة الاعلامية، كوسيلة ورسالة ومتلقي فقط ، بل عمدت "الاتحادية الإذاعة " الى اختراق وتجاوز هذه الاسيجة والانساق السائدة في الاعلام الاذاعي ، ليجدها ، هواة التقديم والاخراج والفنون الصحفية ، المرئية والمسموعة ، بيئة خصبة لتنمية مهاراتهم ، ومنتجع وارف للتدريب وصناعة المهارات الفردية وتنميتها ، حيث حظيت الاتحادية ، على "فيدباك" جميل ، وردود فعل ايجابية مشرقة في الوسط الإعلامي.
 
كل ذلك ارتقي بها لتكون مؤسسة اذاعية، تسابق الاثير في التجديد والعطاء والتشارك مع الآخرين ، في تنوع وتعدد البرامج والاهداف والمهام ، في سياقاتها الوطنية والمهنية ، فالأهداف النبيلة ، تولد من نبل أصحابها، فإذا اردنا فك شيفرة هذا التجلي والابداع ، فالادارة المفكرة والمتجددة ، في رؤاها وتصوراتها ، هي حجز الزاوية وبيت القصيد .
 
كل ما سنحت لي الفرصة في زيارة الاتحادية، او أحل ضيفا في برامجها ، أشعر بالجديد ،  مضمونا وشكلا ، يضارع اللحظة الزمنية ، ويواكب متغيراتها ، ويضاعف من دينامكيتها المصقولة ابداعا وانتاجا اثيريا رائدا ، يعبر عن نبض الوطن ومواجيد المواطن ، فالإدارة المتقدة بالإبداع والمتوهجة بالمسؤولية ، لاشك بأنها في صميم هذا النجاح الانيق ، اناقة الزميل محمد الجماعي ، ورفاق دربه في الاتحادية ، الأثير المتجدد في مأرب الحرية والجمهورية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1