×
آخر الأخبار
تكتل الأحزاب السياسية يدعو لإدانة جريمة الحوثيين بحق الشيخ "حنتوس" وعائلته   "جامعة العلوم" تنفي الاعتراف بمخرجات فروعها في صنعاء والمحافظات غير المحررة وتحذر من الأكاذيب الحوثية تقرير دولي: أكثر من 41 ألف شخص مهددون بالمجاعة في مناطق سيطرة الحوثيين "قال إنها شهادة".. الحوثيون يقصفون منزل الشيخ حنتوس في ريمة ويحاصرونه بعد إصابته وزوجته رئيس الوزراء يؤكد للمبعوث الأممي أن نجاح أي مقاربة للسلام مرتبط بمعالجة جذور الصراع صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات

‏صنعاء جمهورية

الخميس, 26 سبتمبر, 2024 - 07:53 مساءً

كيف لمليشيات الحوثي الغارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟

لقد ابتدعت لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة واستخدمت الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال
المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون، هي ذكرى الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر الخالدة والعظيمة.

الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية
لذلك تنظر مليشيات الحوثي لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.

لقد كان استفتاء  شعبي واضح على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.

لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم
مجتمع يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.

بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه
بعد كل ذلك صنعاء تنتمي للجمهورية
وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.

أيها الأحرار، أيها الجمهوريون
هذا يومكم، وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار
هذه، الجمهورية اليمنية.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1