×
آخر الأخبار
وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يستهل مشواره في كأس الخليج بالفوز على العراق 2-1 العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين في قائمة تجميد أموال الإرهابيين السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها

‏صنعاء جمهورية

الخميس, 26 سبتمبر, 2024 - 07:53 مساءً

كيف لمليشيات الحوثي الغارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟

لقد ابتدعت لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة واستخدمت الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال
المناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون، هي ذكرى الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر الخالدة والعظيمة.

الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية
لذلك تنظر مليشيات الحوثي لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.

لقد كان استفتاء  شعبي واضح على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.

لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم
مجتمع يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.

بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه
بعد كل ذلك صنعاء تنتمي للجمهورية
وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.

أيها الأحرار، أيها الجمهوريون
هذا يومكم، وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار
هذه، الجمهورية اليمنية.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1