×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

عن نازية ترامب والبيت الأسود

الخميس, 06 فبراير, 2025 - 12:43 صباحاً

 
لم يكمل الصاعد شهره الأول في الحكم حتى تدفق سُعاره بنازية مفرطة ،  ينفث ترامب نيران التنين في وجه هذا العالم ، وكأنه رب الجبروت المطلق ! 
 
يتوعد بسحق خصومه ويسارع في ابتزاز اصدقائه  !
 
اثنا عشر أمراً رئاسياً وقع عليهم المعتوه و تفوه بأضعافها !
 
 إننا أمام نازي أشر ، ومعتوه لن يتردد في إحراق الأرض بمن فيها  وفق هواه ومنطِقه.
 
 ابتدأ ترامب مهامه بتوجيه الدنمارك بسرعة التنازل عن غرينلاند لصالح الولايات المتحدة وضم كندا وقناة بنما لولاياته، وقال أن على المملكة العربية السعودية رفع استثماراتها الأمريكية إلى تريليون دولار ، فيما طالب أوبك بمضاعفة إنتاجها ، كما وجه بفرض ضرائب اضافية على واردات الصين وبعض الدول الأوبية !
 
كل هذا في أقل من شهر !
 
 لم يكتفي بهذا القدر  ، بل طلب من الأردن ومصر استقبال سكان غزة ، متوعداً بمصادرة  الأرض واعادة استصلاحها واستثمارها للصالح الأمريكي " الصهيوني" ، وكأنه لا يرى بداخلها أكثر من اثنين مليون فلسطيني  !
 
يعمل ترامب على تكريس ثوابت الإستبداد المطلق تجاه الدول الأضعف ثم الأقوى  ، ضارباً عرض الحائط بكافة  الثوابت  المؤسسية داخل المنظومة الأمريكية والعالمية .
 
يقدم ترامب بنسخته الصاعدة شخصية متسلطة ترغب في الاستفراد والتوحش .
 
سياسة تحاكي الدمار والخراب الذي احدثته اسرائيل وانتهت  اليه غزة اليوم ، وكأنه يريد أن يرى اصقاعاً من هذه المعمورة "مغمورة بالدم" ومتشبعة بالخراب !
 
وأمام هذا العجز ، وعلى أطلاله تتشكل تحديات كبرى مالم تتوقف هذه الحماقات ، قد يتقوض معها النظام الدولي الذي ترسخ بعد حروب عالمية طاحنة ، وقد يشتعل معها فتيل الثالثة في لحظة .
 
إن السياسة التي يتبناها ترامب ستدفع ببقية الحكام الى حذوه في الاستحواذ والبطش ، حينها لن يكون امام هذا العالم إلا  المواجهة الحتمية ضد مصالح امريكا دون استثناء .
 
المراكز المؤثرة في صناعة القرار الأمريكي قد تدرك أبعاد ومخاطر  التهديد العالمي للاستقرار  والسلم  ، فتدفع لخفض حدة وتيرة الخطاب لرئيسها ، وقد تنجرف خلف حماقاته
وبالتالي تنصدم المصالح وتحدث  المواجهة .
 
وفي المقابل سيصبح من الصعب ، بل يستحيل تلبية رغبات ترامب السادية التي لا سقف لها ولا أفق .
 
وبين ما يمكن أن يفرضه النازي وما الذي لا يمكنه " مسافة وقت ونفاد صبر " وخلف مكره مكبر أكبر والله خير الماكرين .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1