×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

الحروف المزيفة!

الاربعاء, 18 أكتوبر, 2017 - 12:50 مساءً

   قد يشتري المال بعض الأقلام، قد يشتري مواقف بعض الأفراد، قلوا أم كثروا، قد تنتشر أسواق لبيع الحروف المزيفة، التي يروج بضاعتها مال مدنس!

  والحروف المزيفة، لها دوي؛ لأنها تفتقر إلى الحجة  ويعوزها الدليل والبرهان، فتعمد إلى تغطية ذلك الافتقار والعجز إلى النفخ في الحروف، والتشدق بالألفاظ التي تحاكي الطبل صوتا وتطابقه معنى. فتغدوا تلك الحروف المزيفة لها لمعان كاذب؛ شأن كل شيئ مزيف، ولها كذلك صوت أجوف.
لكن هذه الحروف المزيفة، تمحوها حروف الحقيقة، وتذيبها شمس النهار .
 ليس بمقدور المال المدنس أن يسوق الحرف المزيف.
 ينهزم المال ( المدنس ) أمام شموخ الأحرار، مثلما ينهزم الحرف المزيف أمام قناعات الأحرار.
الحروف قد تتلون، والعملات قد تتبدل وتتغير، لكن صفات وقناعات الأحرار لا تتحول ولا تتبدل ( و ما بدلوا تبديلا ).
قصف الحروف المزيفة ليست أكثر من دخان، وأثرها ليس أكثر من غبار، وهذا وذاك لا يؤثران في ( من ألقى السمع و هو شهيد ) لكنها إنما تؤثر في من ( في قلبه مرض )  لأنها تأتي على قاعدة: وافق شن طبقة!
لكن الحروف  المزيفة ما هي إلا حروف ثرثرة، تسخر لها أحيانا ألسن لأسماء كبيرة صنعها الزيف، وهل يصنع المال المدنس إلا الزيف؟
لا فرق بين  دوي طبل أجوف، في ساحة قرية أو في شارع؛ وبين تشدق صوت أجوف على شاشة قناة فضائية أو مذياع غير محترمين، فكلاهما يستأجران؛ طبل أجوف أو لسان تتشدق، والجامع بينهما مال مدنس!!
تمضي القافلة نحو غايتها غير آبهة بنباح يعترضها، وحتى لا تكلف نفسها مجرد الالتفات لمصدر النباح.
فامضوا يا أيها الإصلاحيون والإصلاحيات، ويا كل الأحرار والحرائر من كل الأطياف نحو غاياتكم، لا تأبهوا للحروف المزيفة، أو تناولات المتشدقين بالغمز واللمز والطعن، فالشعب اليمني الحر لا تخدعه أباطيل الكذب والزيف، وهو يعرف الأحرار، ويعرف من هم الأبطال والأحرار، و تبا للحرف المزيف!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1