×
آخر الأخبار
نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي اللجنة الوزارية تختتم تحقيقاتها في حادثة العرقوب وتقر إيقاف شركة "صقر الحجاز" رابطة حقوقية: اختطاف الدكتور "العودي" ورفيقيه يُعد عملاً انتقامياً ورسالة ترهيب لكل صاحب رأي هيومن رايتس ووتش تدين اختطاف الحوثيين للأكاديمي حمود العودي ورفاقه في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء منظمة "دي يمنت" تدين اختطاف وإخفاء الدكتور "العودي" ورفاقه من قبل جماعة الحوثي  الأحزاب السياسية في مأرب تطالب الحكومة بسرعة صرف مستحقات جرحى الجيش   جرحى الجيش في تعز يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة

عامان من الطوفان.. ميزان الربح والخسارة..

الجمعة, 10 أكتوبر, 2025 - 06:07 مساءً

دخلت المقاومة المعركة قبل عامين والقضية برمتها على طاولة التصفية والإلغاء، وخرجت منها ومعظم العالم يصوت على حلّ الدولتين، واعترفت بعض الدول بفلسطين بشكل أحادي، وامتلك الشعب الفلسطيني حقه القانوني كقضية وشعب ودولة وجزء من الأرض في مسار التحرير الشامل. 

ودخل الكيان المعركة قبل عامين متسلحاً بجيوش و استخبارات الدول الكبرى باعتباره في نظر العالم ضحية، وخرج منها بعد عامين متشظياً من الداخل، ومعزولاً عن العالم والشعوب الحرة، وباعتباره في نظرهم مرتكب مجازر إبادة ارهابية بحق شعب أعزل، وتنتظره محاكم داخلية ودولية.

ودخلت إيران ومليشياتها على خط الحرب قبل عامين للاستثمار في الأزمة ومقايضتها بتمكين اقتصاد إيران وتأمين ملفها النووي وتحقيق طموحات توسعية في المنطقة.. وخرجت منها بعد عامين وقد فقدَت أدواتها في لبنان وسوريا، وانحسر نفوذها في العراق واليمن، وخضع اقتصادها لتفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات، وتضررت منشآتها النووية ومنظوماتها الصاروخية وقدراتها الدفاعية.

ودخلت الدول العربية والإسلامية المحورية مسار الأزمة سياسيا ودبلوماسيا وهي ضعيفة لا تجمعها رؤية ولا مشروع، وخرجت بعد عامين وقد تشكلت تحالفاتها الدفاعية والأمنية، وامتلكت رؤية موحدة مدعومة دوليا لحل القضية الفلسطينية، وتبلورت رؤى مشتركة لتعزيز أمنها الوطني والإقليمي.

ولكل قضية ثمن وموقف، وفي تاريخ كل الشعوب هنالك منعطفات معينة لا تقاس الأرباح والخسائر فيها بمقياس مادي، بل برصيد استراتيجي لقضيتها المركزية التاريخية، وقد دفع الفلسطينيون في غزة ثمناً كبيراً  لهذا الواقع حيث وقفوا على رجل واحدة في مواجهة العالم العاجز عن تحقيق اهدافه العسكرية والسياسية باستخدام القوة الغاشمة.

ما زال شوط النضال مستمراً، ومحاطاً بكثير من التحديات، لكنها سنة الله في التدافع، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1