عام على اختطاف المنشد صالح المزلم
الاربعاء, 22 نوفمبر, 2017 - 09:42 صباحاً
لا سلاح له سوى صوته الجميل، ولم يرتكب جرماً سوى موشحات وأناشيد دينية وأغانِ ثورية ما يزال صداها يتردد في وجدان من عشقوا صوته.
المنشد صالح المزلم لا شك أن الجميع يعرفه، أو على الأقل سمع صوته وهو يؤذن في ساحة التغيير طيلة عام كامل.
لكنه ذلك المعروف المنسي مع آلاف النشطاء في غياهب سجون المليشيات منذ أن اختطفوه من بين أطفاله في 20 توفمبر من العام الماضي.
ذات يوم في 2011 وبينما كان يدور حديث جاد للبحث في المشاكل التي كانت تفتعل باستمرار حول منصة ساحة التغيير.. وفي لحظة صفاء ومكاشفة قالها حسن زيد ببساطة: "المنصة مشكلتها أن مؤذنها لا يقول حي على خير العمل"، فهل يمكن أن يكون هذا الذنب تم ترحيله ليعاقب بجريرته صالح المزلم، كما عوقب كل رموز ثورة 2011 فصاروا بين شهيد وسجين ومنفي.
وإلا فقولوا لنا أيها الحوثيون ما هو الجرم الذي يمكنكم تلفيقه للمواطن الغلبان صالح المزلم ليعاقب بالسجن عاماً كاملاً، وتعاقب عائلته التي يزيد عدد أفرادها عن عشرة بتغييب عائلهم الوحيد. فأي إجرام أبلغ من هذا؟؟!!
لا يزال صوتك يرن في أذني يا صالح في أغنيتك الثورية "ثورة ثورة ثورة".. وأؤكد لك أن الحلم لم ينطفئ.