×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

قبيلة مُراد والنضال

الجمعة, 22 ديسمبر, 2017 - 06:25 مساءً

قبيلة مُراد،
لهم من إرادة اسمهم نصيب،
ولهم من المراد نصيب،
ولهم من النصر مُراد،
 
سطروا بطولاتهم وامجادهم بدماء الشهداء، وبنوا صروح فخرهم بجماجم الأبطال الأوفياء، وانتزعوا النصر بسواعد الفرسان الأقوياء، في الأزمنة الغابره، والتواريخ المعاصرة، نجمهم في سماء الفخر لامع، ونورهم في ظلام الدهر ساطع، وصيتهم في ريوع الارض ذائع ، مجداً وتضحيةً وفداء،
 
في ستين داهيه، هي الجملة التي قالها قيس بن مكشوح المرادي عندما أُنكر عليه إثخانه في قتل "فلول صنعاء"
 
وهم الذين ارتدوا و"انقلبوا" على ابو بكرٍ بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ،،
 
كما انقلبوا على مروءات العرب من قبل ونقضوا عهود الصُلح ومواثيقه ،
 
فقتلوا ستين شيخاً وداهية من دهاة مُراد غدراً بالاستعانة ب"أذناب الفرس"
 
فانتقم قيسُ للإسلام من غدر المرتدين ،
 
وانتقم قيسُ لمراد من غدر الخائنين من "فلول صنعاء"
 
وينتقم اليوم احفادُ قيسٍ للإسلامِ وللوطن ، من "فلول صنعاء" و"اذناب الفرس"
 
مُراد الجهاد، احفاد قيس بن مكشوح، اليوم يرون الارض دماً،
 
صعدة وعدن وعمران وصنعاء وتعز وأبين وصرواح وميدي والبُقع واخيراً بيحان،
كلها تشهد لهم، وكلها تتغنى ببطولاتهم
 
وحتى فلسطين ..!
هاجر عبدالله معجب الصلاحي المرادي بحثاً عن الجهاد والشهادة ، بعد ان ارتوت اليمن بدماء آبائه واجداده ..!
 
ليجدها في اكناف المسجد الاقصى .!
 
جهادّ واستبسال في اليمن جنوباً وشمالاً ، طولاً وعرضاً ، بل في كل اصقاع الأرض ،
 
ومُراد الثورة ،

لا يكاد يذكر الثوار حتى ترى مراد في طليعتهم ، وترى الشيخ القردعي في طليعة الطليعة ، وفي المنازل الرفيعة منازل الاحرار والثوار ، كأنهُ فيهم البدر، لا والله فلا يكون القردعي انعكاساً بل هو الشمس وضيائها ونورها،
 
كيف لا وهو الذي اوقد شرارة الثورة وشق طريق الجمهورية.؟ ثم جاء قومه من بعده ليكملوا ما بدأ به ، دون ان ينظروا للعواقب او التضحيات،
 
سلام الله عليكم يا مراد،
 
شيوخاً وشباباً وقادةً وافراد،
 
لا توفيكم الاقلام ولا الالسنة بعض حقكم،
 
ولعل التاريخ قد اطلع على صنيعكم فقال افعلوا ما شئتم فقد وجبتُ لكم ..!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1