×
آخر الأخبار
ثمانية بنوك كبرى تنقل أعمالها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية.. (أسماء) واشنطن تعلن قتل قادة رئيسيين في مليشيا الحوثي والجماعة تزعم استهداف حاملة طائرات  صنعاء.. مليشيا الحوثي تدفن 5 من عناصرها القتلى الحكومة تناقش إجراءات التعامل مع تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية بتوجيه من رئيس مجلس القيادة ..الافراج عن 482 سجين عقب الغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات بذريعة دعم "القوات الصاروخية" السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء  

قبيلة مُراد والنضال

الجمعة, 22 ديسمبر, 2017 - 06:25 مساءً

قبيلة مُراد،
لهم من إرادة اسمهم نصيب،
ولهم من المراد نصيب،
ولهم من النصر مُراد،
 
سطروا بطولاتهم وامجادهم بدماء الشهداء، وبنوا صروح فخرهم بجماجم الأبطال الأوفياء، وانتزعوا النصر بسواعد الفرسان الأقوياء، في الأزمنة الغابره، والتواريخ المعاصرة، نجمهم في سماء الفخر لامع، ونورهم في ظلام الدهر ساطع، وصيتهم في ريوع الارض ذائع ، مجداً وتضحيةً وفداء،
 
في ستين داهيه، هي الجملة التي قالها قيس بن مكشوح المرادي عندما أُنكر عليه إثخانه في قتل "فلول صنعاء"
 
وهم الذين ارتدوا و"انقلبوا" على ابو بكرٍ بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ،،
 
كما انقلبوا على مروءات العرب من قبل ونقضوا عهود الصُلح ومواثيقه ،
 
فقتلوا ستين شيخاً وداهية من دهاة مُراد غدراً بالاستعانة ب"أذناب الفرس"
 
فانتقم قيسُ للإسلام من غدر المرتدين ،
 
وانتقم قيسُ لمراد من غدر الخائنين من "فلول صنعاء"
 
وينتقم اليوم احفادُ قيسٍ للإسلامِ وللوطن ، من "فلول صنعاء" و"اذناب الفرس"
 
مُراد الجهاد، احفاد قيس بن مكشوح، اليوم يرون الارض دماً،
 
صعدة وعدن وعمران وصنعاء وتعز وأبين وصرواح وميدي والبُقع واخيراً بيحان،
كلها تشهد لهم، وكلها تتغنى ببطولاتهم
 
وحتى فلسطين ..!
هاجر عبدالله معجب الصلاحي المرادي بحثاً عن الجهاد والشهادة ، بعد ان ارتوت اليمن بدماء آبائه واجداده ..!
 
ليجدها في اكناف المسجد الاقصى .!
 
جهادّ واستبسال في اليمن جنوباً وشمالاً ، طولاً وعرضاً ، بل في كل اصقاع الأرض ،
 
ومُراد الثورة ،

لا يكاد يذكر الثوار حتى ترى مراد في طليعتهم ، وترى الشيخ القردعي في طليعة الطليعة ، وفي المنازل الرفيعة منازل الاحرار والثوار ، كأنهُ فيهم البدر، لا والله فلا يكون القردعي انعكاساً بل هو الشمس وضيائها ونورها،
 
كيف لا وهو الذي اوقد شرارة الثورة وشق طريق الجمهورية.؟ ثم جاء قومه من بعده ليكملوا ما بدأ به ، دون ان ينظروا للعواقب او التضحيات،
 
سلام الله عليكم يا مراد،
 
شيوخاً وشباباً وقادةً وافراد،
 
لا توفيكم الاقلام ولا الالسنة بعض حقكم،
 
ولعل التاريخ قد اطلع على صنيعكم فقال افعلوا ما شئتم فقد وجبتُ لكم ..!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالرزاق الموساي