×
آخر الأخبار
 المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة بالتزامن مع تصعيد للمليشيا.. استشهاد خمس نساء بقصف حوثي غربي تعز مسؤول حكومي يدين اختطاف صحفي في صنعاء وترويع أطفاله حجة.. قتيل وجريح من "المواطنين" برصاص مسلح حوثي يعمل "حارساً" لـ "دورة صيفية مغلقة" صنعاء.. مليشيا الحوثي تختطف الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية "المبيدات" المحظورة دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية

قبيلة مُراد والنضال

الجمعة, 22 ديسمبر, 2017 - 06:25 مساءً

قبيلة مُراد،
لهم من إرادة اسمهم نصيب،
ولهم من المراد نصيب،
ولهم من النصر مُراد،
 
سطروا بطولاتهم وامجادهم بدماء الشهداء، وبنوا صروح فخرهم بجماجم الأبطال الأوفياء، وانتزعوا النصر بسواعد الفرسان الأقوياء، في الأزمنة الغابره، والتواريخ المعاصرة، نجمهم في سماء الفخر لامع، ونورهم في ظلام الدهر ساطع، وصيتهم في ريوع الارض ذائع ، مجداً وتضحيةً وفداء،
 
في ستين داهيه، هي الجملة التي قالها قيس بن مكشوح المرادي عندما أُنكر عليه إثخانه في قتل "فلول صنعاء"
 
وهم الذين ارتدوا و"انقلبوا" على ابو بكرٍ بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ،،
 
كما انقلبوا على مروءات العرب من قبل ونقضوا عهود الصُلح ومواثيقه ،
 
فقتلوا ستين شيخاً وداهية من دهاة مُراد غدراً بالاستعانة ب"أذناب الفرس"
 
فانتقم قيسُ للإسلام من غدر المرتدين ،
 
وانتقم قيسُ لمراد من غدر الخائنين من "فلول صنعاء"
 
وينتقم اليوم احفادُ قيسٍ للإسلامِ وللوطن ، من "فلول صنعاء" و"اذناب الفرس"
 
مُراد الجهاد، احفاد قيس بن مكشوح، اليوم يرون الارض دماً،
 
صعدة وعدن وعمران وصنعاء وتعز وأبين وصرواح وميدي والبُقع واخيراً بيحان،
كلها تشهد لهم، وكلها تتغنى ببطولاتهم
 
وحتى فلسطين ..!
هاجر عبدالله معجب الصلاحي المرادي بحثاً عن الجهاد والشهادة ، بعد ان ارتوت اليمن بدماء آبائه واجداده ..!
 
ليجدها في اكناف المسجد الاقصى .!
 
جهادّ واستبسال في اليمن جنوباً وشمالاً ، طولاً وعرضاً ، بل في كل اصقاع الأرض ،
 
ومُراد الثورة ،

لا يكاد يذكر الثوار حتى ترى مراد في طليعتهم ، وترى الشيخ القردعي في طليعة الطليعة ، وفي المنازل الرفيعة منازل الاحرار والثوار ، كأنهُ فيهم البدر، لا والله فلا يكون القردعي انعكاساً بل هو الشمس وضيائها ونورها،
 
كيف لا وهو الذي اوقد شرارة الثورة وشق طريق الجمهورية.؟ ثم جاء قومه من بعده ليكملوا ما بدأ به ، دون ان ينظروا للعواقب او التضحيات،
 
سلام الله عليكم يا مراد،
 
شيوخاً وشباباً وقادةً وافراد،
 
لا توفيكم الاقلام ولا الالسنة بعض حقكم،
 
ولعل التاريخ قد اطلع على صنيعكم فقال افعلوا ما شئتم فقد وجبتُ لكم ..!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالرزاق الموساي