×
آخر الأخبار
10 مؤشرات على تراجع قوة جيش الاحتلال وقدراته الهجومية " هانس غروندبرغ": التعسفات الحوثية تهدد قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في اليمن البنك المركزي يوجه بوقف بيع وشراء العملات الأجنبية ناطق الإصلاح: مليشيا الحوثي اختطفت قحطان من منزله وهي المسؤولة عن إعادته عملية إحلال حوثية لـ "الزينبيات" بالوظائف النسائية في المؤسسات الرسمية بصنعاء صنعاء.. الحوثية تجبر مئات العاملات في التربية والتعليم على ترك وظائفهن   الحكومة تدين التعسفات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني  البنك المركزي يطالب مجلس القيادة والحكومة بإسناده ليتمكن من القيام بواجباته  تشييع جثمان الموظف الأممي "باعلوي" بصنعاء دون تحقيق بظروف وفاته في سجون الحوثيين الأمم المتحدة تطالب بتحقيق شفاف بوفاة "باعلوي" في سجون الحوثيين

27طفلا يولدون من جديد

السبت, 03 فبراير, 2018 - 04:18 مساءً

 تسعى مليشيا الحوثي الانقلابية إلى تجنيد آلاف الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها حيث يتم إجبارهم على معركة ليست بحجم عقولهم ولا أجسادهم.
 
 
جرائم كبيرة يرتكبها الانقلابيين بحق الطفولة في اليمن حيث زرعت مشروعها التدميري بعقول الأطفال وجعلت منهم جسرا لتعبر الى أهدافها التدميرية.
 
قبل ايام وصل 27طفلا الى محافظة مأرب لم تتعدي اعمارهم السن القانوني تم اعتقالهم بالحدود اليمنية السعودية  اليمنية من قبل ابطال الجيش الوطني .
 
كانت أعينهم مليئة بالخوف والرعب أثناء وصولهم الى مأرب وبالتحديد الى إدارة شرطة المحافظة فأجسادهم ترتعد من شدة الرعب .
 
استقبلهم رجال الأمن بكل حفاوة ووفرا لهم كافة الاحتياجات الضرورية من تغذية وأفرش وسكن نظيف ...لم ينتهي عامل الخوف من الأطفال الأسرى فمازالت الافكار التى رسمت بعقولهم تتحرك بسرعة خاطفه تترقب أعينهم تحركات الجنود وهم يتعاملون معهم بأخلاق عالية .
 
فلا يوجد أمريكي ولا إسرائيلي فالجميع هنا يمنيين هكذا تكونت الصورة لدى الاسرى وهم يتفحصون وجوه الجنود بدقه.
 
بدأت تكشف أفكار المليشيا الحوثية المزيفة التى كانت تروي لهم قصص لم يروها هنا بل شاهدوا إخوانهم يتعاملون معهم بكل أخلاق واحترام رغم مشاركتهم في الجبهات مع العدو.
 
تبدد الخوف وشعر الأطفال بالأمان والراحة فبدأت ابتساماتهم تشرق وقلوبهم تنبض بالسعادة .
 
مر أسبوعا كاملا والأطفال يتلقون برامج توعوية وثقافية من قبل مختصين .
 
لم يغلق باب سجنهم أمام المنظمات الحقوقية كما تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية التى تتعامل مع الاسرى بكل توحش وتستخدم معهم صنوف شتى من وسائل التعذيب.
 
وبعد فترة وجيزة تواصلت المنظمات مع أهاليهم وصدر قرار الافراج عنهم .
 
لم يصدق الأطفال بأنهم سيعودن الى أهاليهم فالجريمة التي غررت بهم المليشيات فيها ليست بسيطة وتم اعتقالهم من جبهة قتالية .
 
 
هنا حضر تصرف الدولة وأطلقت سراحهم بكل سرور فهي لا تنظر الى الطفل بأنه شارك في قتال الجيش الوطني بل تنظر الى من دفع ببراءة الطفولة الى الجبهات فهي من ستتلقي العقوبات عن كل الأطفال المغرر بهم.
 
استقبلت الأمهات اطفالهن ودموع الفرح يفيض من أعينهن وكأن أبناءهن ولدوا من جديد ولكن هذه المرة على ايدي ابطال الجيش الوطني.
 
جرائم كثيرة ترتكبها مليشيا ايران بحق سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها فتجنيد الاطفال بشكل اجباري وواحدة من تلك الجرائم والإذلال التي تمارسها هذه الجماعة بحق المواطنين.
 
ويبقى السؤال الى متي ستظل المنظمات الدولية ومنظمة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة تتجاهل تلك الجرائم التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق الطفولة .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد الحرازي