×
آخر الأخبار
ثمانية بنوك كبرى تنقل أعمالها من صنعاء إلى عدن تفاديًا للعقوبات الأمريكية.. (أسماء) واشنطن تعلن قتل قادة رئيسيين في مليشيا الحوثي والجماعة تزعم استهداف حاملة طائرات  صنعاء.. مليشيا الحوثي تدفن 5 من عناصرها القتلى الحكومة تناقش إجراءات التعامل مع تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية بتوجيه من رئيس مجلس القيادة ..الافراج عن 482 سجين عقب الغارات الأمريكية.. مليشيا الحوثي تدشن حملة جبايات بذريعة دعم "القوات الصاروخية" السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء  

11 فبراير..ثورة أطاحت بالتوريث وعصفت بمخلفات الإمامة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 12:04 صباحاً

تمر علينا ذكرى الثورات الوطنية هذا العام في ظل استعدادات شعبية غير مسبوقة للاحتفاء بها وللتذكير بأهدافها وتضحيات أبطالها.. وهو ما يعكس إيمان الشعب أكثر من أي وقت مضى بمبادىء وأهداف تلك الثورات الخالدة في الذاكرة الشعبية، ومدى تشبث الناس بأهدافها وتعطشهم للحرية والكرامة والعدالة التي ناضل من أجلها آباؤنا وأجدادنا من ثوار سبتمبر وأكتوبر.
 
اليوم تحل علينا الذكرى السابعة ل ثورة ال 11 من فبراير المجيدة وقد تحقق من أهدافها الكثير وثوارها وشبابها الذين كانوا بالأمس في ساحات وميادين الإعتصام يطالبون بتغيير النظام العابث سلميا ها هم اليوم يقفون شامخين حاملين بنادقهم في جبهات القتال وقد اشتد عودهم وصقلتهم الأحداث، لدحر الشرذمة الإمامية الحوثية.
 
لقد ظل الشعب اليمني عقوداً من الزمن يعيش في غياهب الظلام تحكمه العصابات السلالية والعائلية وتتحكم فيه شلة فاسدة حتى أشرقت شمس ال 11 من فبراير المجيدة ليرى الشعب النور ويستنشق نسيم الحرية.
 
ولعل أهم ما مثلته ثورة 11 فبراير أنها فتحت،العقول اليمنية على الحلم بالتغيير والتبشير بالقيم المستقبلية الداعية إلى الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية.
ففي ال 11 من فبراير اختفت الأنا والتطلعات المذهبية والقبلية وأصبح الشعب كله بمختلف اطيافه ومشاربه يتطلع إلى مستقبل مشرق ويمن جديد.
 
صحيح أن هناك الكثير من أهدافها لم تتحقق ولكن ما تحقق منها وما رافقها من أحلام قد بقيت ملهمة للناس ورسمت الطريق إلى المستقبل بخطوط عريضة واضحاً لا لبس فيه ولا انحياز.. يمن ينتصر لأبنائه واعد بحياة جديدة يتساوى فيها الجميع ويجدون فيها الحرية والعدالة والتنمية.. يجدون فيها اليمن الذي يحلمون به.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

صالح هطيف