×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين سكان في ريف صنعاء يرفضون دعوات حوثية لاقامة وقفات احتجاجية مأرب تحتضن دورة حول مكافحة غسل الأموال بمشاركة منشآت الصرافة. قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان)

11 فبراير..ثورة أطاحت بالتوريث وعصفت بمخلفات الإمامة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 12:04 صباحاً

تمر علينا ذكرى الثورات الوطنية هذا العام في ظل استعدادات شعبية غير مسبوقة للاحتفاء بها وللتذكير بأهدافها وتضحيات أبطالها.. وهو ما يعكس إيمان الشعب أكثر من أي وقت مضى بمبادىء وأهداف تلك الثورات الخالدة في الذاكرة الشعبية، ومدى تشبث الناس بأهدافها وتعطشهم للحرية والكرامة والعدالة التي ناضل من أجلها آباؤنا وأجدادنا من ثوار سبتمبر وأكتوبر.
 
اليوم تحل علينا الذكرى السابعة ل ثورة ال 11 من فبراير المجيدة وقد تحقق من أهدافها الكثير وثوارها وشبابها الذين كانوا بالأمس في ساحات وميادين الإعتصام يطالبون بتغيير النظام العابث سلميا ها هم اليوم يقفون شامخين حاملين بنادقهم في جبهات القتال وقد اشتد عودهم وصقلتهم الأحداث، لدحر الشرذمة الإمامية الحوثية.
 
لقد ظل الشعب اليمني عقوداً من الزمن يعيش في غياهب الظلام تحكمه العصابات السلالية والعائلية وتتحكم فيه شلة فاسدة حتى أشرقت شمس ال 11 من فبراير المجيدة ليرى الشعب النور ويستنشق نسيم الحرية.
 
ولعل أهم ما مثلته ثورة 11 فبراير أنها فتحت،العقول اليمنية على الحلم بالتغيير والتبشير بالقيم المستقبلية الداعية إلى الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية.
ففي ال 11 من فبراير اختفت الأنا والتطلعات المذهبية والقبلية وأصبح الشعب كله بمختلف اطيافه ومشاربه يتطلع إلى مستقبل مشرق ويمن جديد.
 
صحيح أن هناك الكثير من أهدافها لم تتحقق ولكن ما تحقق منها وما رافقها من أحلام قد بقيت ملهمة للناس ورسمت الطريق إلى المستقبل بخطوط عريضة واضحاً لا لبس فيه ولا انحياز.. يمن ينتصر لأبنائه واعد بحياة جديدة يتساوى فيها الجميع ويجدون فيها الحرية والعدالة والتنمية.. يجدون فيها اليمن الذي يحلمون به.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1