×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

11 فبراير..ثورة أطاحت بالتوريث وعصفت بمخلفات الإمامة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 12:04 صباحاً

تمر علينا ذكرى الثورات الوطنية هذا العام في ظل استعدادات شعبية غير مسبوقة للاحتفاء بها وللتذكير بأهدافها وتضحيات أبطالها.. وهو ما يعكس إيمان الشعب أكثر من أي وقت مضى بمبادىء وأهداف تلك الثورات الخالدة في الذاكرة الشعبية، ومدى تشبث الناس بأهدافها وتعطشهم للحرية والكرامة والعدالة التي ناضل من أجلها آباؤنا وأجدادنا من ثوار سبتمبر وأكتوبر.
 
اليوم تحل علينا الذكرى السابعة ل ثورة ال 11 من فبراير المجيدة وقد تحقق من أهدافها الكثير وثوارها وشبابها الذين كانوا بالأمس في ساحات وميادين الإعتصام يطالبون بتغيير النظام العابث سلميا ها هم اليوم يقفون شامخين حاملين بنادقهم في جبهات القتال وقد اشتد عودهم وصقلتهم الأحداث، لدحر الشرذمة الإمامية الحوثية.
 
لقد ظل الشعب اليمني عقوداً من الزمن يعيش في غياهب الظلام تحكمه العصابات السلالية والعائلية وتتحكم فيه شلة فاسدة حتى أشرقت شمس ال 11 من فبراير المجيدة ليرى الشعب النور ويستنشق نسيم الحرية.
 
ولعل أهم ما مثلته ثورة 11 فبراير أنها فتحت،العقول اليمنية على الحلم بالتغيير والتبشير بالقيم المستقبلية الداعية إلى الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية.
ففي ال 11 من فبراير اختفت الأنا والتطلعات المذهبية والقبلية وأصبح الشعب كله بمختلف اطيافه ومشاربه يتطلع إلى مستقبل مشرق ويمن جديد.
 
صحيح أن هناك الكثير من أهدافها لم تتحقق ولكن ما تحقق منها وما رافقها من أحلام قد بقيت ملهمة للناس ورسمت الطريق إلى المستقبل بخطوط عريضة واضحاً لا لبس فيه ولا انحياز.. يمن ينتصر لأبنائه واعد بحياة جديدة يتساوى فيها الجميع ويجدون فيها الحرية والعدالة والتنمية.. يجدون فيها اليمن الذي يحلمون به.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1